وأفاد أسطول الصمود المغاربي، على فيسبوك، “في مواجهة الحصار والتجويع المفروض على غزة، تواصل سفينة حنظلة طريقها من خلال إضراب جوع مفتوح ومعركة أمعاء خاوية”.
وكانت قوات الاحتلال قد اعترضت أمس سفينة حنظلة في المياه الدولية واعتقلت جميع المشاركين.
يذكر أن سفينة حنظلة على متنها 21 ناشطا من دول مختلفة من بينهم الناشط التونسي حاتم العويني، وأبحرت من يوم 13 أوت من ميناء صقلية بإيطاليا.
وندّدد الاتحاد العام التونسي للشغل باعتراض السفينة واعتقال النشطاء على متنها، اعتبره تعدّيا صارخا على حرية التنقل وحقوق الإنسان والحق في المطالبة بوقف الإبادة الجماعية وكسر الحصار ووقف التجويع.
وحمّل سلطات الاحتلال وداعميها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم الجسدية والنفسية.
وطالب اتحاد الشغل الدول التي ينتمي إليها المناضلون والمناضلات المحتجزين ومنها تونس إلى التدخل العاجل لحمايتهم وضمان سلامتهم والإفراج الفوري عنهم، مجدّدا دعمه الكامل للجهود الشعبية الدولية الهادفة إلى فك الحصار عن غزة.
من جانبه دعا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى تصعيد الضغط الميداني في تونس من كل القوى الشبابية والنقابية والمدنية من أجل فرض إطلاق سراح المناضل حاتم العويني.
وشدّد على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية في وضع حد لجرائم الحرب المتواصلة، ورفع الحصار الظالم عن غزة فورًا ودون قيد أو شرط.