قالت، هالة السنوسي قابلة بمركز التوليد وطب الرضيع “وسيلة بورقيبة”، في تصريح لكشف ميديا، إن هذه الوقفة ليست البداية بل إن قابلات تونس بدأ المطالبة بإصلاح القطاع منذ 2013.
وأكدّت السنوسي وجود تضارب في التشريعات والقوانين، ففي الوقت الذي تعترف فيه التشريعات التونسية والدولية بمهنة القابلة، إلا أنه في الشهادة العلمية كان يتم إسناد صفة فني سامي في التوليد والآن أصبحت فني سامي في علوم القبالة.
وشدّدت على أن “المناشير التونسية تقول أن لدينا كراس شروط ومعترف بنا كمهنة حرة ونعطي الوصفات الطبية، هل يمكن لفني سامي أن يعطي وصفة طبية؟”.
وأشارت إلى أن مجلة حقوق وواجبات الطبيب في فصلها 62 تعترف باستقلالية القابلة.
وأوضحت السنوسي “على إثر جلسة استماع في مجلس النواب سنة 2016 من قبل لجنة التشريع العام تم إفرادنا بسلك خاص”.
وأفادت بأن القبالة هي أكثر اختصاص يرافق المرأة من سن البلوغ إلى سن انقطاع الطمث.
وأكدت هالة السنوسي “في الأرياف لا يوجد طب اختصاص القابلة هي التي تقوم بكل شيء”، مشيرة إلى أنه لا توجد جرأة سياسية لإصلاح هذا القطاع، وفق تعبيرها.
كما تطالب قابلات تونس بالترفيع في سن الدراسة من 3 إلى 5 سنوات “لأن هذه المهنة لها مسؤولية طبية محددة”، وفق ما أكدته السنوسي.
وتابعت “في الريف أنا من أرافق المرأة بمفردي لماذا لا أدرس 5 سنوات وألمّ بكل شيء، هذا ليس من أجلي لكن من أجل المرأة الريفية
5 سنوات لازمة”.
تجدر الإشارة إلى أنه على خلفية هذه الوقفة طلب وزير الصحة عقد جلسة مع ممثلات عن القابلات.
وكانت الجمعية التونسية للقبالة وفن التوليد قد دعت إلى جانب عدد من الجمعيات الأخرى للقابلات إلى هذه الوقفة الاحتجاجية الرمزية دون المس بالسير العادي للعمل في المستشفيات أو في مراكز الصحة الأساسية و لا تمس بإسداء خدمات القبالة.