وبين وائل نوار في مقطع فيديو تم نشره على الصفحة الرسمية لتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أنّ القافلة موجودة حاليا على مستوى مدخل مدينة سرت وتمّ منعها من المرور وتم تعليل ذلك بانتظار التعليمات، متابعا “الى حد الآن لا نعرف إن كنا سنمر أو لا وليس هناك معلومة واضحة بهذا الخصوص ونحن ننتظر التوضيحات من الجانب الأمني”.
وأضاف وائل نوار أن قوات الأمن طلبت منهم قائمة بالأسماء و بجوازات السفر وقد تم توفيرها متابعا “لن نعود الى الوراء وكل خطوة في اتجاه غزة هي خطوة ثابتة ولن نتراجع عنها ونحن نريد أن تكون هذه الوقفة أمام معبر رفح من أجل كسر الحصار على قطاع غزة”.
وتوجه وائل نوار برسالة الى سلطات شرق ليبيا، مشددا على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية حيث كان برلمانها سباقا في تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني مقارنة ببرلمانات أخرى، مطالبا إياها بتسهيل مرور القافلة متابعا “نحن واثقون أن استقبالكم سيكون جماهيري وأكثر تشريفا لأننا نعلم أن أهلنا في ليبيا يساندون القضية الفلسطينية”.
وتابع وائل نوار قائلا “شكرا لكل من ساندنا ونحن هنا موجودون مرابطون صامدون وليس لدينا مواقف من أي سلطة، نحن مع كل الشعب الليبي شرقا وغربا وشمالا وجنوبا”.
وقامت قوات الأمن والجيش بسلطات شرق ليبيا مساء أمس الخميس 12 جوان بإيقاف سير قافلة الصمود عند مدخل مدينة سرت، وقد تعلل المسؤولون الأمنيون بضرورة انتظار الحصول على تعليمات بالموافقة من بنغازي من أجل المرور.
يذكر أن قافلة الصمود انطلقت يوم 9 جوان من تونس العاصمة في اتجاه معبر السلوم على الحدود الليبية المصرية ثم القاهرة ثم معبر رفح بهدف كسر الحصار على القطاع المحاصر وإدخال المساعدات إلى سكان غزة وهي تضم أكثر من 1700 شخص من جنسيات مغاربية مختلفة.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أكدت في بلاغ لها الاربعاء أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك.
من جهته، طالب وزير دفاع الاحتلال الصهيوني يسرائيل كاتس السلطات المصرية الأربعاء 11 جوان الجاري بمنع قافلة “الصمود” من الوصول إلى غزة.
