“بقطع النظر عن نقاشات الطبيعة القانونية للمدرسة التونسية بالدوحة التي زارها الوزير، وبقطع النظر عن تقاليد دول أخرى، لدينا في تونس علاقة سيئة مع صور الرؤساء، تم القطع معها مع الثورة، ومن العيب إرجاعها، مهما كان المسؤول عن ذلك”.

وأضاف عبو في ذات التدوينة: “بعد الثورة مباشرة تم تمزيق صور بن علي في كل الادارات والمؤسسات وفي كل مكان عام أو مفتوح للعموم. وفي مارس 2012 صدر منشور يفرض تعليق النشيد الوطني كاملا في الإدارات، وتم في كثير منها استغلال نفس إطارات صور بن علي لوضع النشيد الوطني فيها” ، وتابع عبو

يذكر أن الصورة آثارت عديد التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي على غرار : رجعنا للوراء برشا برشا بالرغم أن شعارهم ” لا عودة للوراء “، موش قالو لارجوع الى الوراء . هاذوما رجعوا الى وراء الوراء ، قيس سعيد رجعنا 2004 ” وبين من علق “يجب تعميم هذه الظاهرة ووضع صورة القائد في كل مكان عشرة ملاين حبيناه قيس سعيد 2029”.
