وتابع: لكن على أعضاء الهيئة استخلاص الدرس من الأخطاء المرتكبة وترتيب البيت بما يسمح بالدفاع المبدئي عن حقوق الإنسان مهما كان نوعه الاجتماعي ولونه وجنسيته ومعتقداته ومذهبه.

وكان محفوظ قد نشر تدوينة يوم أمس قال فيها : “عليك عندما ترتقي لرئاسة الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، أن تكون قدوة في الوقوف إلى جانب الإنسان مهما كان جنسه، لونه، عرقه، معتقداته الدينية والسياسية وأن تبتعد عن الوصم وكل ما من شأنه أن يهين الإنسان خاصة عندما يكون ضحية من ضحايا الاستبداد”.

وكان بسام الطريفي، قد أكد خلال كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بالذكرى 48 لتأسيس الرابطة أن ما حصل يوم الجمعة من اقتحام لمجلسها الوطني خير دليل على أن “خطابنا يقلق السلطة الحاكمة، كل السلطات المتعاقبة يقلقها خطاب الرابطة المدافع عن الحقوق والحريات”. وشدد على أن “الدفاع عن حقوق الإنسان ليس ترفا بل ضرورة وطنية لضمان الاستقرار والعدالة الاجتماعية والتماسك المجتمعي.
وشدد الطريفي على أن الرابطة تُدين تواصل المحاكمات السياسية ومحاكمات الرأي واستعمال القضاء لتصفية الخصوم، معبّرا عن تضامنها مع المساجين السياسيين ومساجين الرأي والصحفيين القابعين في السجون.
وتابع “نتضامن مع الشعب التونسي الذي تُنتهك اليوم كل حقوقه المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية”.