شذى الحاج مبارك تدخل في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بحقها في العلاج

وأضاف، في رسالة أرسلتها شذى الحاج مبارك من سجن إيقافها، أن شذى الحاج مبارك دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من يوم أمس الأربعاء للمطالبة بحقها في الصحة والعلاج. وورد في الرسالة “أعاني اليوم من ارتفاع ضغط الدم على مستوى العينين ومشاكل على مستوى عمودي الفقري ومفصل الكتف ومعصم يدي اليمنى”. وتابعت شذى “لم […]

3 دقيقة

وأضاف، في رسالة أرسلتها شذى الحاج مبارك من سجن إيقافها، أن شذى الحاج مبارك دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من يوم أمس الأربعاء للمطالبة بحقها في الصحة والعلاج.

وورد في الرسالة “أعاني اليوم من ارتفاع ضغط الدم على مستوى العينين ومشاكل على مستوى عمودي الفقري ومفصل الكتف ومعصم يدي اليمنى”.

وتابعت شذى “لم أعد أتناول مسكنات الألم فجسدي لم يعد يتقبلها بسبب معدتي التي لم تعد قادرة على تقبل المسكنات فعادت الآلام مجددا في غياب المسكنات وإني لا أقوى على تحمّل الألم بهذا الجسد الذي أنهكه المرض صرت أتقيأ كثيرا وأفقد وعيي من شدة الألم”.

وأوضحت أن أحد الأطباء طلب منها القيام بفحوصات على مستوى عمودها الفقري متوقعا أنه إن استلزم الأمر أن يتم التدخل جراحيا لكن كلما نُقلت إلى المستشفى “لا يعلموني شيئا عن وضعي الصحي أقوم ببعض الفحوصات و تتم إعادتي للسجن”.

وأشارت إلى أنها طلبت مقابلة إدارة السجن عدة مرات لتقديم شكايات عن وضعها الصحي قصد التوصل إلى حل لكن إلى حدود اليوم لم يتم الاستجابة لطلبها، وهذا ما دفعها للدخول في إضراب الجوع كرد فعلي احتجاجي، وفق تعبيرها.

وأضافت “سلبت حريتي ظلما وألهمني الله صبرا على ما أصابني لكن الآن أصابني الضرر في صحتي ولا يمكنني الصبر فإني أخشى فقدانها أو أن يمثل وضعي الصحي خطرا على حياتي”.

ودعت كل من يهمه الأمر للتدخل العاجل و أخذ كل الإجراءات والخطوات اللازمة لتمكينها من الحصول على العلاج.

يذكر أنه تم الحكم على الصحفية شذى الحاج مبارك بـ5 سنوات سجن في قضية “انستالينغو”.


وتعود أطوار قضيّة “أنستالينغو” إلى سبتمبر 2021 حيث قرّرت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2، فتح بحث تحقيقي في حق مجموعة من المشتبه بهم في قضية “شركة انستالينغو” المختصة في صناعة المحتوى والاتصال الرقمي، حيث بلغ عدد المتّهمين في هذه القضيّة 51 متهما من بينهم رجال أعمال وسياسيّين وأمنيين، يحاكم البعض منهم في حالة سراح وآخرين في حالة فرار.

وقد وجهت للمظنون فيهم تهم تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي، بالإضافة إلى تهمة ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة وتهمة المؤامرة الواقعة لارتكاب أحد الاعتداءات ضد أمن الدولة الداخلي، طبق الفصول 67 و68 و72 من المجلة الجزائية.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​