طلبة تونس ينتفضون نصرة لفلسطين: “لم نطالبكم بحمل السلاح لا سمح الله وانما افتحوا الحدود لنطعم شعبا جائعا”

"الشعب يريد تجريم التطبيع…مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة .. لن نعترف بإسرائيل" ..“غزة غزة رمز العزة”...هي شعارات علت بها الأصوات ضمن إحدى التحرّكات الطلابيّة التي انتظمت صباح اليوم أمام المسرح البلدي بالعاصمة تزامنا مع عديد المسيرات الشعبيّة التي خرجت في مناطق مختلفة من البلاد دعما لغــزّة ورفضا لعدوان الاحتلال.

3 دقيقة

“الشعب يريد تجريم التطبيع…مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة .. لن نعترف بإسرائيل” ..“غزة غزة رمز العزة”…هي شعارات علت بها الأصوات ضمن إحدى التحرّكات الطلابيّة التي انتظمت صباح اليوم الإثنين 7 أفريل 2025 أمام المسرح البلدي بالعاصمة تزامنا مع عديد المسيرات الشعبيّة التي خرجت في مناطق مختلفة من البلاد دعما لغــزّة ورفضا لعدوان الاحتلال.
وقد تجمعوا الطلبة أمام المسرح البلدي قبل التوجه للاحتجاج أمام مقر السفارة الفرنسية رافعين الرايات الفلسطينية.
ومن شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة قال فادي أولاد عمر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للطلبة في تصريح لكشف ميديا إن الجامعة التونسية استجابت اليوم للنفير العام للإضراب العام العالمي والذي لباه كل أحرار العالم عربا ومسلمين وحتى “الغرب الانساني “.
أضاف محدثنا أن التحرك الطلابي جاء للمطالبة بفتح الحدود ووقف الإبادة قائلا: “أدخلوا المساعدات لغزة فلم نطالبكم بحمل السلاح لا سمح الله وانما افتحوا الحدود لنطعم شعبا جائعا زادت الأوبئة والأمراض من معاناته في غياب تام للمنظمات الإنسانية التي تقصف من الكيان الغاصب
وتابع أولاد عمر “هذا الكيان الغاصب ليس له أي خطوط حمراء لا صحفيين ولا طواقم دفاع مدني ولا حنى منظمات حقوقية يقصف الجميع”

خرج الشباب للشارع اليوم بجميع أصواته وألوانه ليقول كفى هذه الأنظمة خنوعا و كفى هذه الأنظمة الغربية تجبرا و تسلطا.

 

 

من جانبه أفاد مالك مرازقية عن الاتحاد العام لطلبة تونس في تصريح لكشف ميديا بأن كلية الآداب بمنوبة نفذت إضرابا عاما اليوم دعما للمقاومة الوطنية في فلسطين ودعما للشعب الفلسطيني المناضل المدافع عن شرف الأمة العربية منذ أكثر من 15 شهرا.
مضيفا أن “تواجد الطلبة اليوم بشارع الحبيب بورقيبة جاء لمطالبة السلطة الحالية بسن قانون يجرم التطبيع ويجرم كل تعامل مع العدو الغاصب”.
وأشار محدثنا إلى أن المسيرة التي تم تنظيمها ستتوج بالعديد من المسيرات والندوات الطلابية في العديد من الأجزاء الجامعية دعما للحق الفلسطيني في استرداد كل أراضيه من النهر إلى البحر.

 

يذكر أن المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم بالدندان من ولاية منوبة، شهدت وفاة طالب يبلغ من العمر 21 عامًا، بعد تعرضه للانزلاق من فوق بناية، عندما كان بصدد تعليق علم فلسطين أعلاها، حسب تصريح الناطق الرسمي للمحكمة الابتدائية بمنوبة لوات.

 

 

 

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​