جمعية تقاطع تحذر من تواصل الانتهاكات الحقوقية التي تنتهجها السلطة السياسية ضد حرية الرأي

استنكرت جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات استدعاء كل من الصحفي هيثم المكي والأستاذة الجامعية والمديرة السابقة لمعهد الصحافة وعلوم الإخبار سلوى الشرفي، الأربعا، من قبل الحرس الوطني بالعوينة، للمثول أمام الفرقة المركزية الخامسة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال صباح الجمعة 21 مارس الجاري.

1 دقيقة

استنكرت جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات استدعاء كل  من الصحفي هيثم المكي والأستاذة الجامعية والمديرة السابقة لمعهد الصحافة وعلوم الإخبار سلوى الشرفي، الأربعا، من قبل الحرس الوطني بالعوينة، للمثول أمام الفرقة المركزية الخامسة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال صباح الجمعة 21 مارس الجاري.

وقالت الجمعية  في بيان لها، إنّ هيثم المكي وسلوى الشرفي سيمثلان أمام فرقة مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات كذوي شبهة، على خلفية تدوينات منشورة على صفحاتهم الشخصية بوسائل التواصل الاجتماعي.

كما عبّرت عن مساندتها المطلقة للصحفي هيثم المكي والأكاديمية سلوى الشرفي” أمام ما يتعرضان له على خلفية ممارستهما لحقهما في حرية الرأي والتعبير”.

وحذرت الجمعية من “تواصل التتبعات العدلية والانتهاكات الحقوقية التي تنتهجها السلطة السياسية ضد حرية الرأي والتعبير، بغية ترهيب المواطنين بأحكام سجنية زجرية، مستندةً في ذلك إلى المرسوم عدد 54 وغيره من النصوص المقيدة لحرية التعبير التي باتت أداة قمعية تسعى من خلالها السلطة للعودة إلى مربع الاستبداد وقمع الآراء المخالفة”، وفق نص البيان.

استدعاء هيثم المكي للتحقيق

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​