عبر حزب العمال، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، عن إدانته الصمت الدولي والإقليمي والعربي باعتباره مشاركة في جريمة تقتيل الشعب الفلسطيني وإبادته وذلك في أفق خلق شروط تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء غزة من سكانها معتبرا أنّ تواصل جرائم العدوّ الصهيوني إنما تؤكّد طبيعته النازية العنصرية المتوحّشة بما يؤكّد شرعية النضال ضدّه بكلّ الوسائل وعلى رأسها الكفاح المسلح.
وأضاف حزب العمال أن الكيان الصهيونى يواصل جرائمه الوحشية في غزة، فهو يعمد اليوم إلى خرق الاتفاق المبرم مع المقاومة في محاولة للتراجع عنه وافراغه من محتواه. فإضافة إلى الاعتداءات العسكرية الجوية والبحرية والبرية المستمرّة أغلقت حكومة الإحتلال المعابر في وجه دخول المساعدات الإنسانية العاجلة ولم يكفها ذلك قرّرت إيقاف خطوط الكهرباء لمحطة تحلية المياه بما يعني الحكم على سكان غزة بالموت عطشا بعد موت الآلاف بالقنابل.
كما اعتبر حزب العمال، في بيان له أنّ موقف النظام التونسي لا يختلف واقعيا عن الموقف الرسمي العربي، فهو لم يقدّم شيئا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في الوقت الذي يطالب الشعب التونسي بسنّ قانون لتجريم التطبيع وتقديم المساعدة المادية والمعنوية للشعب الصامد في فلسطين المحتلة.
ودعا إلى تكثيف المجهودات لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه الغطرسة الصهيونية والضغط من أجل فتح المعابر وعدم إيقاف خطوط الكهرباء عن محطات تحلية المياه حتى لا يموت فلسطينيو غزة عطشا.
وكان الاحتلال الصهيوني، قد أعلن الأحد الفارط قطع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تقارير عبرية أشارت، في الأيام الأخيرة، إلى أن الاحتلال يخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية على القطاع.