وقال بن حميدة، في تصريح لكشف ميديا، إن ابنته كانت بصحة جيدة تماما ولا تعاني من أي أمراض، مستغربا مسارعة الإدارة إلى طمس معالم الحريق دون انتظار نتائج التحقيق.
وطالب والد أزهار بن حميدة بكشف الملف كاملا وتحميل المسؤوليات للمتسببين في الحادث.
وكانت الممرضة أزهار بن حميدة قد توفيت يوم 25 ديسمبر الجاري، متأثرة بإصابتها بحروق تعرضت لها أثناء أداء عملها بالمستشفى المحلي بالرديف.
وتباينت الروايات بين اندلاع حريق وإصابة ناجمة عن جهاز تدفئة، مما أثار غضبا واسعا واحتجاجات في الرديف تنديدا بتدهور ظروف السلامة في المستشفيات العمومية.
واعتبر المنتدى التونسي للحقوق بالرديف أن “هذه الفاجعة المروّعة تكشف مرة أخرى سوء إدارة المرفق العمومي للصحة، وعمق التهميش الممنهج، وفشل السياسات الرسمية التي لم تكن يوما سوى وعود جوفاء”.
وطالب بتحقيق جدي، مستقل وشامل، يحمّل كل الأطراف المتدخلة مسؤولياتها كاملة، ويرفض بشكل قاطع سياسة أكباش الفداء والتستر على المسؤولين الحقيقيين.