أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال لقائه أمس بوزير الفلاحة والموارد المائية والصّيد البحري عزالدين بالشيخ والرئيس المدير العام للدّيوان الوطني للزّيت معز بن عمر والرئيس المدير العام للدّيوان الوطني للأعلاف نزار العيّاري، أنّ الفلاحة جزء من الأمن القومي التّونسي
وشدد على أنّ تونس حباها الله بكلّ الخيرات ومنّ عليها بصابة قياسيّة بعد انحباس طويل للأمطار، والواجب الوطنّي المقدّس يقتضي تذليل كلّ الصّعوبات خصوصا أمام صغار الفلاّحين حتى يجدوا حقّهم كاملاً غير منقوص سواء في مستوى جني الزيتون وعصره ثمّ إثر ذلك في تسويقه في كامل أنحاء الجمهوريّة وخارجها مؤكّدا على ضرورة التدخّل السّريع والعاجل للحدّ من معاناتهم.
مشيرا إلى أنّ التطوّر الحاصل في طاقة التخزين بين السنتين الماضية والجارية يبقى دون المأمول والزيادة المسجّلة طفيفة ولا تفي بالحاجة. كما أكّد على أنّ الدّولة لها ما يكفي من التشريعات للحفاظ على ثرواتها، والوقوف إلى جانب شعبها في كافّة الميادين ولن تترك اللّوبيّات وامتداداتها يمسّون شعرة واحدة لأبناء شعبنا في كلّ مكان وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وفيما يتعلق بدور الدّيوان الوطني للأعلاف في توفير الأعلاف للفلاّحين أكد سعيد ضرورة التصدّي لكلّ من حاول ولا يزال يحاول يائسا احتكار السّوق وهم معروفون من الذين خفّضوا الأسعار حتى لا يقوم هذا الدّيوان بدوره في تعديل السّوق.
من ناحية أخرى، أكّد رئيس الجمهوريّة على ضرورة العمل على تجديد الثروة الحيوانيّة من خرفان وأبقار وإبل وغيرها والحفاظ على بذورنا التونسية حتى لا تبقى بلادنا رهينة لأيّ جهة أجنبيّة تتحكّم في أسعارها وتمسّ من سيادتنا الفلاحيّة.
