نجيب الشابي: لن أكون أبداً جزءاً من مسرحية هدفها الوحيد إرضاء نزعة الانتقام لدى السلطة

قال رئيس جبهة الخلاص المعارضة أحمد نجيب الشابي من سجنه إنه لن يكون أبداً جزءاً من مسرحية هدفها الوحيد إرضاء نزعة الانتقام لدى السلطة.

2 دقيقة

قال رئيس جبهة الخلاص المعارضة أحمد نجيب الشابي من سجنه إنه لن يكون أبداً جزءاً من مسرحية هدفها الوحيد إرضاء نزعة الانتقام لدى السلطة.

تابع الشابي: “لقد تصرّفتُ لأكثر من خمسين عاماً في إطار القانون وبمنتهى الشفافية. ويشهد جميع مواطنيّ على استقامتي ووطنيتي. إن اتهامي بالانتماء إلى وفاق إرهابي وبالتآمر على الأمنين الداخلي والخارجي للدولة لا يقنع حتى من يوجهون إليّ هذه الاتهامات”.

وأشار إلى أنه خلال السنوات الثلاث التي تمت فيها ملاحقته بتهمة الانتماء إلى وفاق إرهابي والتآمر على أمن الدولة، كان يتمتع بحرية تامة قائلا؛ كنت أتحرك حيث أشاء لمواصلة أنشطتي السياسية على اختلافها، وذلك إلى يوم إيقافي وقد تم هذا الإيقاف في كنف الاحترام التام.

وفجأة، يعتبر القضاة أن نقلي من سجن المرناقية إلى المحكمة يشكل خطراً وشيكاً على الأمن العام.

وتساءل الشابي إن كان من يتهمونه مقتنعين فعلاً بما يدّعون

وشدد على أنّ محاكمته قضية سياسية ونهايتها حتما سياسية.. وأن القضاء بعيد عنها.

وأضاف: ” أما القضاة الذين سيحكمون عليّ، والذين لا أعرف حتى أسماءهم، فقد قبلوا أن يُجرَّدوا من سلطتهم ليصبحوا مجرد موظفين خاضعين لأوامر السلطة السياسية ولن أكون أبداً شريكاً لهم، ولن ينالوا الإفلات من العقاب الذي تمتع به أسلافهم في النظام السابق”.

وختم بالقول: “سأظل وفياً لمبادئي ولالتزامي من أجل تونس حرّة عادلة وديمقراطية  فالتاريخ لا يُرهب ولا يُزوَّر، وهو في النهاية يعيد الاعتبار للحقيقة ويحمّل كل طرف مسؤوليته”.

وقد انتظمت اليوم وقفة مساندة للناشط السياسي أحمد نجيب الشابي أمام محكمة الاستئناف بنهج باب بنات بتونس العاصمة

وجاءت الوقفة التضامنيةتزامنا مع جلسة النظر في اعتراضه على الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن لمدة 12 سنة.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​