أكد رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025، ضرورة اعتماد المجلس لمنهجية جديدة في مجال الدبلوماسية البرلمانية وذلك خلال إشرافه على جلسة عمل مع أعضاء لجنة التشريع العام، خُصّصت للتداول بخصوص مخرجات زيارة العمل التي أدّاها وفد من هذه اللجنة إلى مدينة لاهاي بهولندا من 14 إلى 18 ديسمبر الجاري.
وتقوم هذه المنهجية، حسب بودربالة، على ثلاثة محاور أساسية، تتمثّل في تشكيل الوفود القارّة للمجلس صلب المنظمات الإقليمية والدولية، وفي تكوين مجموعات التعاون البرلماني التي تنبثق عنها مجموعات الصداقة البرلمانية مع برلمانات الدول الشقيقة والصديقة، إضافة الى تبادل زيارات اللجان البرلمانية المختصّة مع نظيراتها في البرلمانات الأخرى.
وبين أنّ هذه المقاربة تهدف إلى تجاوز الأساليب التقليدية في العمل البرلماني الخارجي، القائمة على تصنيفات ومقاربات تعود إلى موروثات قديمة في العلاقات الدولية، مبيّنا أنّ التحوّلات الجيوسياسية تفرض اعتماد رؤية أكثر مرونة وواقعية، تقوم على التكيّف مع المستجدات الإقليمية والدولية.
كما شدّد بودربالة على أهمية تطوير الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز فاعليتها، بما يضمن تناغمها مع الدبلوماسية الرسمية، مؤكّدا ضرورة الحفاظ على استقلالية المؤسسة التشريعية في أداء أدوارها، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزّز إشعاع تونس على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أخبار ذات صلة:
