وشدّد رئيس الجمهورية، خلال لقاء جمعه برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري على ضرورة المرور إلى السرعة القصوى في كافّة المجالات بعد التّفويض الشّعبي ليوم 17 ديسمبر الذي تداعى فيه التونسيّون والتونسيّات في تونس العاصمة وفي كافّة أنحاء الجمهوريّة ووجّه فيه رسالة مضمونة الوصول محتواها صفعة تاريخيّة لكلّ المتربّصين بهذا الوطن العزيز.
وأكّد سعيد أنه “لا مجال لتخييب آمال شعبنا ولا مجال لمعالجة الأوضاع قطاعًا إثر قطاع”.
وأشار إلى أن خير المسؤولين هو من آثر الوطن وسيادته وتعفّف وذلّل كلّ الصّعاب، وفق تعبيره.
وأوضح رئيس الجمهورية أن “الجواب لن يكون خطابًا أو بلاغًا بل الجواب سيكون صدى في الواقع لتحقيق أهداف الثّورة في الشّغل والحريّة والكرامة الوطنيّة”.
وكان عدد من أنصار رئيس الجمهورية قيس سعيد قد نفّذوا، يوم 17 ديسمبر، وقفة أمام المسرح البلدي بالعاصمة بمناسبة عيد الثورة رفضا للتدخل الأجنبي في تونس.
حضر الوقفة عدد من النواب بالبرلمان من بينهم فاطمة المسدي و رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة الذي قال خلال لقائة بعدد من المواطينين إن قوة هذا النظام تكمن في قدرته على توحيد جميع.