اعتبر رئيس المكتب السياسي لحراك 25 جويلية حسام بن أحمد أن “التقرير المالي الذي نشره منظموا أسطول الصمود لم يستجب للشروط المتعارف عليها محليا ودوليا كان تقريرا ينقصه الادب ولم يحترم عقول التونسيين”.
وأضاف بن أحمد في تدوينة نشرها على صفحته بالفيسبوك أن التقرير لم يذكر قائمة المتبرعين ومبالغ تبرعهم ولا الوثائق المالية ولا طرق الصرف ولم يتجاوز كونه تقريرا مصورا لذر الرماد على العيون، وفق قوله.

وكان عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود محمد أمين بالنور اليوم قد كشف أمس الأربعاء 10 ديسمبر، عن التقرير المالي للاسطول مشيرا إلى أن حجم التبرعات بلغ مليار و887 مليون
وأوضح أن التبرعات شملت جملة من المصاريف بما يقارب مليار و351 مليون، وتوزعت المصاريف بين شراء السفن وتجهيزها وتوفير وقودها وصيانتها ومصاريف الموانئ والمؤونة ومصاريف الطواقم وغيرها.
لفت إلى وجود مصاريف أخرى بمبلغ يقارب 234 الف دينار والذي يمثل 17.33 بالمائة من مجموع المصاريف، وتتوزع على إقامة الضيوف والمشاركين وتنقلهم والقيام بحملة إعلامية تتضمن طباعة المواد الدعائية والتغطية والقيام بتظاهرات مرافقة للحدث ونقل وتخزين المساعدات العينية واحتياجات المشاركين العالقين في إيطاليا وتوفير تذاكر المشاركين والمأسورين للعودة إلى تونس.