واعتبر الحزب في بيان له أن هذه “المسيرة ليست مجرد خطوة، بل وعدٌ بأن الحرية أقرب مما نظن” متابعا “نلتقي يوم 13 ديسمبر 2025 لنمضي معًا، كتفًا إلى كتف، من مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين نحو تمثال ابن خلدون، حاملين حلم بلد لا يخنق أبناءه، ولا يكمّم أفواههم، ولا يطرد نور الحرية من شوارعه”.
وتابع “نمشي لأننا نؤمن أن القيد يصدأ حين تمشي الشعوب، وأن الظلم يضعف حين ترتفع الأيادي متشابكة، وأن تونس لا تزدهر إلا حين يتقدّم أبناؤها صفًا واحدًا لحماية حقهم في العيش كمواطنين أحرار لا كرعايا”.

ودعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى مسيرة احتجاجية “ضد الظلم والاستبداد”، يوم السبت 13 ديسمبر، تحمل شعار “لا بد للقيد أن ينكسر” و تنطلق على الساعة الثالثة بعد منتصف النهار من مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وصلا إلى ساحة الاستقلال.
وتأتي هذه المسيرة ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية التي ينظمها المجتمع المدني وبمشاركة مختلف الفعاليات السياسية.