غرسلاوي: هناك تعليمات من الخارج بإسقاط النظام والإطاحة بقيس سعيد

أفاد الأمين العام لحزب المسار بدر الدين غرسلاوي بأن هناك "تعليمات جاءت من الخارج، من الدول المنزعجة من الرئيس المنتخب من 3 ملايين تونسي، أو من المخابرات الخارجية الموجودة في تركيا وقطر والإمارات، تعليمات بإسقاط النظام لأنه بالنسبة لهم لم يجدوا أي حل معه وهذه المنظومة ويجب أن تفشل".

3 دقيقة

وأضاف غرسلاوي، في فيديو نُشر على الصفحة الرسمية لحزب المسار، “التونسيون الموجودون هنا الذين ينفذون هذا البرنامج يستغلون في كل شي ويأججون الوضع لإنهاء برنامج قيس سعيد وإسقاطه، مستغلين قضية التآمر في ذلك”.

وأشار إلى “قضية التآمر ليست قضية سياسية عادية جاءت على خلفية التعبير على رأي سياسي بل هي قضية معقدة تتعلق بتشبيك علاقات بين سياسيين ورجال أعمال وأمنيين قدامى تابعين لحركة النهضة بهدف الإطاحة بالنظام السياسي عبر أساليب غير مشروعة”.

وتابع أمين عام حزب المسار “هذه المجموعة كان هدفها الإطاحة بقيس سعيد والاتصال بالسفارات والجهات الأجنبية، وكل ذلك موثّق لكنهم رغم ذلك يقولون أنها قضية مسيّسة وجعلوهم مناضلين سياسيين والأحكام الصادرة هي أحكام سياسية”.

وشدّد على أن تونس تسير على الطريق الصحيح وخاصة التعويل على الذات فيما يتعلق باقتصاد البلاد، وفق تعبيره.

وأشار غرسلاوي إلى أن “ما تدفعه تونس اليوم وما يدفعه قيس سعيد هو ثمن مواقفه من القضية الفلسطينية بخصوص حرب غزة وقافلة الصمود ومواقف الدولة التونسية برفض الاحتلال والتطبيع، إضافة إلى خروج تونس من الشراكة والوصاية الحصرية نحو وجهات أخرى مثل الصين وروسيا، وهي نقلة نوعية في التوجه الاقتصادي للبلاد”.

وذلك ما جعل الاتحاد الأوروبي “يتشنج” ويصدر قراراته ويتابع ميزانية تونس ويتحدث عمن في السجون بالإسم، وفق قوله.

وفي علاقة بالمسيرة التي نفّذها الاتحاد العام التونسي للشغل والإضراب العام الذي دعا له، أفاد غرسلاوي بأنه “منذ 15 سنة ونحن نعاني الويلات جراء المراهقة النقابية التي يمارسها اتحاد الشغل، الطبوبي إنسان لا يستحي وجعل البلاد تعيش في رعب وتهديدات ليلا نهارا بالإضرابات”.

وتابع “نحن لا يهددنا أحد في تونس نحن أبناء الوطن ونحن الوطنيون نحن من دافع آباؤنا وأجدادنا عن تونس بدمائهم والطبوبي لن يخيفنا وليس لديه أي تمثيل في تونس”.

وحمّل الحكومة ورئيس الجمهورية “المسؤولية في هذه النقطة لأنه لم يتخذ فيهم القرارات”، مشدّدا على أن “آخر من يجب أن يتحدّث عن الديمقراطية والوطنية والعمال هو الطبوبي وجماعته وما لف حوله”.

وواصل “المنظمات الموجود في تونس مثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وغيرهم يعملون على تشنج الأوضاع ونحن نعلم من يمولهم ومن يشجعهم”.

وأشار إلى أن “الديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتبجّح بها الاتحاد الأوروبي كانت منفذا لتدمير العراق وتقسيم سوريا وضرب لبنان وليبيا وذلك برنامجهم لتونس”.

ووجه بدر الدين غرسلاوي نداء للشعب التونسي “أخرجوا عن سكوتكم نحن أصحاب السيادة والكلمة ونحن من رشحنا رئيس الجمهورية قيس سعيد وانتخبناه”.

وأكّد “من نشاهدهم ليسوا معارضين ولا علاقة لهم بالمعارضة، المعارض لا يخون بلاده، هذه خيانة لقد تآمرتم على بلادكم مع أطراف أجنبية لضرب الرئيس وإسقاط الشرعية والديمقراطية”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​