وزير الخارجية: تونس لن تكون دولة عبور للمهاجرين غير نظاميين

جدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، خلال مشاركته اليوم السبت في مائدة مستديرة وزارية نظّمتها المنظمة الدولية للهجرة بجنيف، التأكيد على الموقف التونسي "المبدئي والثابت" الرافض لتحويل تونس إلى دولة عبور أو أرض إقامة للمهاجرين غير النظاميين

2 دقيقة

جدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، خلال مشاركته اليوم السبت في مائدة مستديرة وزارية نظّمتها المنظمة الدولية للهجرة بجنيف، التأكيد على الموقف التونسي “المبدئي والثابت” الرافض لتحويل تونس إلى دولة عبور أو أرض إقامة للمهاجرين غير النظاميين

وشدّد الوزير على أن تعزيز حماية الحدود لا يمثّل بأي حال من الأحوال تعبيرًا عن رفض الآخر، مبيّنًا أنّ تونس ستظل أرضًا للتبادل بين الحضارات طالما تم احترام ضوابط الإقامة.

وأكد النفطي أن تونس تبذل جهودا كبيرة لإيجاد حلول عملية لظاهرة الهجرة غير النظامية من خلال مقاربة شاملة تراعي البعد الإنساني وتحترم كرامة المهاجرين ضحايا شبكات الاتجار بالبشر إلى جانب الحرص على إنقاذ الأرواح وفق بلاغ صادر عن الوزارة .

من جهة أخرى، أجرى الوزير لقاء مع السيدة Amy Pope، المديرة العامة لمنظمة الهجرة الدولية وعدد من المسؤولين بالمنظمة تم خلالها استعراض علاقات التعاون القائمة بين تونس والمنظمة واستحثاث نسق برامج العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية ومرافقتهم من خلال مساعدتهم على إقامة مشاريع تنموية في أوطانهم.

وكان للوزير لقاء مع نظيره من دولة البينين، السيد Olushegun ADJADI BAKARI ، تم فيه التنويه بالتعاون الاقتصادي والجامعي القائم بين البلدين والاتفاق على الإعداد الجيد للاستحقاق الثنائي المقبل بهدف تطوير هذا التعاون وتوسيع آفاقه.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​