قال النائب بالبرلمان حليم بوسمة إن تونس اليوم دولة واقفة، عصيّة على كل تدخل أجنبي، وشعبها سيكون في اللحظة المناسبة سندًا لرئيس الجمهورية قيس سعيد لحماية الدولة ومنع عودة الخراب.
وأضاف بوسمة أنه” مع كلّ الصعوبات التي تواجهها تونس اليوم، ومع عبء ماليّة عمومية أنهكتها عشرية سوداء نهبت فيها مجموعات سياسية كل مقدّرات الوطن، فإنّ الحقيقة الثابتة هي أنّ تونس استعادت قوّتها وهيبة دولتها منذ 25 جويلية 2021، ودخلت مرحلة جديدة تقوم على التعويل على الذات، فرض القانون على الجميع، واسترجاع القرار الوطني”.
ورغم الاضطرابات العالمية، وارتفاع أسعار الطاقة، وتقلّب الأسواق الدولية، فإنّ تونس – بقيادة رئيس الجمهورية قيس سعيّد – تتقدّم بثبات نحو الانفراج، وتواجه حربًا شرسة تقودها شبكات فساد تريد بأي ثمن العودة إلى المشهد السياسي، حتى لو كان ذلك عبر ضرب الإنتاج، افتعال الندرة، التحريض على الدولة، ودفع اتحاد الشغل إلى التصادم مع الشعب والدولة.
وشدد النائب بالبرلمان على أن رئيس الجمهورية يقود دولة قوية، عادلة، ومتمسكة بحقّ المهمشين، دولة لا تخضع للابتزاز ولا تسمح لأي كان– مهما كان اسمه أن يعبث بقوت الشعب، وفق قوله.
وتابع بوسمة: “الشعب التونسي فاق وخبر ألاعيبكم… وتونس ليست ساحة مفتوحة لاختراقاتكم ولا مشاريعكم الحزبية الأجنبية”.
