وأضاف محسن مرزوق، في تدوينة على فيسبوك، “كان من الأفضل الاستجابة لضغوط الداخل الوطني والتفاعل معها عوض خطاب الاستعلاء والتخوين”.
وأشار إلى أن خبر إطلاق سراح سنية الدهماني “يكشف أيضا أن العدالة تابعة للقرار السياسي رغم كل ما يقال حول استقلالها ولا يصدقه أحد عاقل”.
وشدّد محسن مرزوق على أنه يمكن الشعور بارتياح كامل إلا إذا صار إفراجا كاملا غير مشروط بقرار محكمة وإذا تمّ إطلاق سراح جميع المسجونين وإيقاف التتبعات ضد المحكومين المطاردين والمنفيين ظلما لأسباب سياسية أو بسبب حقهم في حرية التعبير، وفق تعبيره.
وتابع أنه “يجب تغيير هذا الوضع برمته…كونوا فاعلين في التغيير في إطار التشاور الوطني لا ضحايا مستقبليين له”.
يذكر أنه تم اليوم إطلاق سراح سنية الدهماني، بقرار من وزارة العدل بالسراح الشرطي، بعد قبول المطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع.
يُشار إلى أنه تم إيقاف سنية الدهماني في ماي 2024، بعد اقتحام دار المحامي، حيث تم توجيه 5 قضايا إليها جميعها على معنى المرسوم 54 على خلفية تصريحات إعلامية.