قال الناشط السياسي محسن مرزوق في تدوينة له إن “الوضع في تونس يتطلب التغيير منذ وقت طويل لكن نضجت فيه ظروف التغيير حاليا”.
و أضاف أن “السلطات الحالية فشلت في ما وعدت به عمقت الأزمة السياسية عوض حلها و حولت نظام العدالة إلى آلية ظلم غير مسبوقة عوض السموّ بأدائها واستقلالها. لم تنجز مشروعا اقتصاديا أو اجتماعيا أو رياضيا ذي قيمة أو أهمية. عزلت تونس خارجيا وأضرت بمصالحها وسيادتهاو أججت التناقضات وخطاب التناحر داخل المجتمع عوض توحيده”. وفق ذات المصدر.
وإعتبر مرزوق أن “وقت التغيير حان لأن المجتمع والنخب تجاوزت حاجز الخوف فغيرت ميزان القوى السياسي والمسجونون ظلما تحدّوا زنازينهم وغيروا ميزان القوى الأخلاقي بينما أعطى المجتمع في تونس، حالة قابس، نموذجا لما يمكن أن يعمّ في كل البلاد”.
حان وقت التغيير وأي تأخير له بمنطق المعاندة لن يمنعه، قد يؤخره فقط ويجعله أكثر راديكالية وضرر لمن يؤخرونه.
