رد المعتقل السياسي عصام الشابي عن البيان الثاني للهيئة العامة للسجون والإصلاح قائلا: إن ما ورد بالبيان الذي يشكك فيه في دخول “بعض المساجين ” في إضراب عن الطعام باستعمال عبارة” ادعاء الدخول في إضراب عن الطعام” و ما نسبه لهم من رفض الخضوع للفحوصات و الكشوفات الطبية كدليل عن عدم صحة شنهم لإضراب عن الطعام او تدهور حالتهم الصحية، هو بالنسبة لي تجنّيا وافتراءا و مغالطة للرأي العام.
وأوضح أنه يخوض منذ يوم الجمعة 7 نوفمبر إضرابا مفتوحا عن الطعام و لم يرفض المتابعة الطبية منذ اليوم الثاني للإضراب و ملفه الطبي المودع لدى إدارة سجن برج الرومي شاهد على ذلك، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه خضع فجر اليوم لتحليل طبي خارجي (بالمستشفى) .
كما أعلن مقاطعة و رفض كل أنواع الفحص الطبي و للمتابعة الطبية إلى حين تقديمه اعتذارا عن تلك المغالطات في شأنه، حسب نص الرسالة.
وكانت زوجته فائزة راهم قد أكدت “مواصلة إضرابه من أجل محاكمة عادلة وحضورية، ومن أجل استعادة الكرامة والحرية لكل التونسيين”.
ويخوض الشابي إضرابا عن الطعام منذ بتاريخ 7 نوفمبر 2025، .
وقد توجه المعتقل السياسي عصام الشابي برسالة من سجنه بتاريخ 10 نوفمبر 2025 قائلا : “أعلم حجم القلق الذي يسكن قلوبكم وأن أخبار وضعي الصحي تثقل عليكم أكثر مما تقلقني، لا تتحيروا ولا تتركوا الخوف يتسلل إليكم جسدي قد يضعف، لكن إرادتي لا تكسر وعزيمتي تشتد بكم.
وكانت هيئة السجون والإصلاح، قد نفت الثلاثاء في بيان لها تدهور الوضعيات الصحية لبعض المساجين نتيجة إضرابهم عن الطعام.
ويخوض أيضا جوهر بن مبارك، الموقوف ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، إضرابا وحشيا عن الطعام والماء والدواء منذ يوم 29 أكتوبر الماضي للمطالبة بحقه في محاكمة عادلة.
يشار الى أن عددا من المساجين السياسيين قد أعلنوا الجمعة الفارط دخولهم في إضراب جوع تضامنا مع جوهر بن مبارك، على غرار وراشد الغنوشي.
مقالات ذات صلة
