قال القيادي بجبهة الخلاص المعارضة رياض الشعيبي إن “ما يحصل اليوم في تونس يبرهن بوضوح أن مرحلة الانتقال الديمقراطي لم تكن عشرية سوداء، بل غرس مبارك مازال صامدا اليوم أمام رياح الدكتاتورية والاستبداد”.
وأضاف الشعيبي في تدوينة نشرها على صفحته بالفيسبوك أن “ما تفعله السلطة منذ 25 جويلية يؤكد أن انقلابها ليس الا قوسا صغيرا سيغلق قريبا ، وستستعيد التجربة الديمقراطية أنفاسها من جديد” وفق تعبيره.
وتابع الشعيبي في ذات التدوينة:” ما سيمكننا من استئناف البناء الديمقراطي هو المراجعات الحقيقية التي يجب ان يقوم بها الجميع لتجنب اعادة نفس الاخطاء الماضية”.
وشدد القيادي بجبهة الخلاص رياض الشعيبي على أن” الديمقراطية هي أداة لإدارة الصراع بين النخب، و الطريق المجرب والناجح للازدهار الاقتصادي والرقي الاجتماعي بما ترسخه من قيم العدالة والحرية وعلوية القانون، ومن وسائل الشفافية والمسؤولية والحكم الرشيد”، وفق نص التدوينة.
وكان الشعيبي قد اعتبر في تدوينة سابقة له أن “لا مؤامرة في البلاد غير مؤامرة السلطة على كل الأصوات الحرة وكل قوى المجتمع الفاعلة”.
مقالات ذات صلة
