ورفع المحتجون الشعارات المندّدة بالتلوث الذي تتعرّض له قابس بسبب المجمع الكيميائي، وتفكيك الوحدات الملوثة المنتصبة بالمنطقة، وأيضا للمطالبة بالحق في بيئة سليمة والصحة.
أكّد الناشط البيئي بحملة “أوقفوا التلوث” خير الدين دبية، في تصريح لكشف ميديا، تواصل التحركات السلمية إلى حين تفكيك الوحدات.
وشدّد دبية على أن “قابس لم تعد تريد تفكيك الوحدات بل قررت تفكيك الوحدات”
وأفاد بأن “لدينا آلياتنا النضالية مع بقية المكونات والمواطنين الذين أصبحوا أكثر لحمة”.
وأشار دبية إلى أن التشويهات الكاذبة التي حاولت استهداف الحراك كانت في صالحه وجعلت الصورة تصل أكثر وضوحا، وفق تعبيره.
وأوضح أن “كل هذه التشويهات كُسرت على صخرة إرادة أهالي قابس”.
يذكر أنه تم تنفيذ إضراب عام جهوي في قابس يوم 21 أكتوبر بدعوة من الاتحاد الجهوي للشغل، حيث خرج الأهالي في مسيرة احتجاجية بأعداد كبيرة تجاوزت 130 ألف مواطن، ضمن سلسلة من التحركات المتواصلة التي تشهدها الولاية للمطالبة بتفكيك الوحدات الملوثة، وخاصة بعد تكرر حالات الاختناق جراء الغازات السامة المنبعثة من المجمع الكيميائي التونسي.
جدير بالذكر أنه تم إيقاف عدد من المواطنين نتيجة هذه التحركات، وتم الإفراج عنهم بعد عرضهم على المحكمة.