نشرت المحامية ليلى حداد تدوينة نشرتها على صفحتها بالفيسبوك تضمنت رسالة القيادي بالاتحاد العام التونسي للشغل لسعد اليعقوبي والذي أفاد فيها بأنه “الذي غزاه الشيب وهو يدافع عن كرامة المربين، ما بدّل تبديلاً، وما خان العهد. لم يساوم يوماً على الحق، ولم يمدّ يده إلى ما ليس له”.
وتساءل اليعقوبي: فكيف يُقال إني سرقت عرق من علّمتهم الشرف؟”، أي زمنٍ هذا الذي يُحاكم فيه الشرفاء بتهمٍ ملفّقة؟.
وقال اليعقوبي في رسالته: “ملفٌّ لا يتجاوز فيه المحجوز سبعة أطنان، بوثائق رسمية وفواتير موثقة، ومكان خزنٍ مرخّص من الدولة نفسها، لكن يبدو أنّ الحقيقة لا تكفي حين تكون النية الانتقام لا العدل، وأنّ النزيه حين يعتكف لعائلته بعد عمرٍ في النضال، يُراد له أن يُدان لأنه لم يساير لعبة الصمت”.
تابع اليعقوبي في ذات الرسالة: فالرجل الذي أمضى عمره يحمي كرامة المعلم والمدرسة العمومية، لا يحتاج إلى براءةٍ على الورق ، براءته مكتوبة في ذاكرة كل مربٍ شريف، وفي وجدان كل تلميذٍ تعلم أن يقف لا أن ينحني.
“لا تقلقوا عليّ… نحن جيل لم نعش في الرخاء، وُلدنا من رحم المعاناة، وخُلقنا لنناضل حتى آخر رمق. فحريتي لا يسلبها أحد مادمت نظيف اليد، ومادام ضميري صاحياً.”

يذكر أن النيابة العموميّة بمحكمة بن عروس أذنت منذ 9 أكتوبر بالاحتفاظ بالقيادي في الاتحاد العام التونسي للشغل والكاتب العام السابق للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي.
وتتعلّق القضية التي تم إيقاف اليعقوبي على ذمتها بالاحتكار والمضاربة، بعد العثور على حوالي 13 طن من البطاطا في مخزن عشوائي على ذمّة اليعقوبي، وفق ما نقلته الإذاعة الوطنية.
مقالات ذات صلة