عبرت أصوات نساء عن تضامنها الكامل مع المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إثر القرار القاضي بتعليق نشاطه لمدة شهر،
معتبرة أنها تُعدّ اعتداءً صارخًا على الحقّ في التنظّم وحرّية العمل الجمعياتي.
وشددت أصوات نساء على أن استهداف الجمعيات والمنظمات الحرّة لا يمكن اعتباره سوى محاولة لإسكات الأصوات التي تدافع عن الكرامة والعدالة الاجتماعية، وتذكّر الدولة بمسؤولياتها تجاه المواطنات والمواطنين.
وأشارت إلى أن لمنتدى، منذ تأسيسه، فضاءً حرًّا للفعل المدني وصوتًا صادقًا في مواجهة التهميش والظلم الاجتماعي، حيث وقف دائمًا إلى جانب الفئات المهمّشة والمحرومة: من العاملات الفلاحيات في نضالهنّ من أجل عمل كريم ونقل آمن، إلى العاطلات والعاطلين عن العمل الباحثين عن العدالة الاقتصادية، وسكّان الأحياء والجهات المنسيّة، وصولًا إلى عائلات المفقودات والمفقودين في الهجرة.

وكان الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر أعلن مساء اليوم الاثنين تلقى مراسلة رسمية من السلطات التونسية تُعلمه بقرار تعليق نشاط المنتدى لمدة شهر، ابتداءً من اليوم.
وقال بن عمر: وتابع بن عمر: ما يحدث اليوم قد يحدث غدًا لن يرهبنا ولن يُضعف عزيمتنا أينما كنّا داخل منظمتنا، في الشوارع، أو في أي مكان سنظل أوفياء للمظلومين والمظلومات أكثر إصرارًا على رفع أصواتهم.ن، وأكثر ارتباطًا بهمومهم.ن وآمالهم.ن.