المسدي تعلن عن إطلاق ميثاق “جبهة الاستقرار والسيادة”

أعلنت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي عن إطلاق ميثاق "جبهة الاستقرار والسيادة"، وهو إطار وطني جامع يهدف إلى توحيد الصفوف خلف مشروع وطني واضح، و دعم الإصلاحات الكبرى التي يقودها رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كما يهدف إلى ممارسة النقد البنّاء وتقديم المقترحات العملية لتصحيح الأخطاء وتسريع نسق البناء، وفق ما جاء في تدوينة نشرتها على صفحتها بالفيسبوك.

2 دقيقة

أعلنت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي عن إطلاق ميثاق “جبهة الاستقرار والسيادة”، وهو إطار وطني جامع يهدف إلى توحيد الصفوف خلف مشروع وطني واضح، و دعم الإصلاحات الكبرى التي يقودها رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كما يهدف إلى ممارسة النقد البنّاء وتقديم المقترحات العملية لتصحيح الأخطاء وتسريع نسق البناء، وفق ما جاء في تدوينة نشرتها على صفحتها بالفيسبوك.

وأشارت المسدي إلى أن “جبهة الاستقرار والسيادة ليست حزبًا سياسيًا، بل روحًا وطنيّة جامعة هدفها حماية المسار من التوظيف والتشويه، وتوحيد الجهود لخدمة تونس الحرة، المستقلة، الديمقراطية، القوية بمؤسّساتها وشعبها” وفقها.

وتابعت المسدي: نحن مع الرئيس، مع الدولة، ومع الإصلاح، وسنبقى الحصن المتين ضدّ كل من يحاول إسقاط المسار أو احتواءه…لن نلتحف بالسواد، لأنّ هدفنا هو البناء والتقدّم والعمل من أجل المستقبل.

وقالت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي إن الشعب التونسي يوم 25 جويلية اختار طريق التصحيح، طريق استعادة الدولة من منظومة الفساد والتبعية، وبناء جمهورية السيادة والقانون.

وأضافت أن “المسار، رغم ما حقّقه من خطوات، يواجه اليوم محاولات التشكيك والاختراق، إضافة إلى حالة من التشتّت بين أنصاره والمخلصين له”.

يذكر أنه منذ يومين أعلنت مجموعة من الأحزاب و الشخصبات عن إطلاق مبادرة سياسية تحمل إسم إلتزام وطني تهدف إلى “وضع منظومة دستورية وقانونية تؤسس لنظام حكم جمهوري مدني يقوم على مبدأ الفصل بين السلطة والتوازن بينها ويمنع الإستبداد”.

كما تهدف إلى “بناء مؤسسات وهيئات محصنة دستوريا وذاتيا قادرة على إيقاف التجاوزات المحتملة ومقاومة الانفراد بالحكم بما يعزز الأمان السياسي في البلاد”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​