أفاد المجلس الوطني للجهات والأقاليم، بمناسبة إحياء الذكرى 62 لعيد الجلاء، بأنه أمام ما تشهده بلادنا من تحوّلات وتحديات كبرى، أحوج ما نكون إلى استلهام روح ملحمة الجلاء الخالدة، بما تجسّده من وحدة وتضحية وثبات حتى نواجه التحديات الراهنة ونعزّز مسيرة التنمية والازدهار في كافة ربوع الوطن، تحقيقًا لتطلعات الشعب في العيش الكريم والعدالة الاجتماعية
وأضاف المجلس في بيان أصدره الأربعاء 15 أكتوبر، أنّ مسار 25 جويلية هو امتداد لذلك النفس التحرّري، واستئناف لمعركة البناء الوطني على أسس السيادة الشعبية والعدالة الاجتماعية، بما يرسّخ دولة قوية، مستقلة القرار، قادرة على النهوض بجهاتها وتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة.

تحيي تونس اليوم 15 أكتوبر الذكرى 62 لعيد الجلاء، الذي يخلد ذكرى خروج آخر جندي فرنسي من أراضيها سنة 1963، وتحديدا من قاعدة بنزرت، بعد معركة دامت سنوات مثّلت آخر فصول الكفاح الوطني ضد الاستعمار.