قال رئيس المجلس الوطني للجهات و الأقاليم عماد الدربالي في كلمة له اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 بمناسبة جلسة عامة حوارية مع وزير التربية و افتتاح أشغال الدورة البرلمانية الجديدة إن مجلس الجهات و الأقاليم هو ثمرة لمسار عميق انطلق منذ ثورة الحرية والكرامة وتوج بدستور 2022 الذي أرسى مبدأ تمثيل الجهات والأقاليم كركيزة أساسية لإعادة الاعتبار للمناطق المهمشة
وأضاف الدربالي أن المسؤولية الوطنية تتطلب المزيد من التفاني ونكران الذات حتى يكوتوا في مستوى تطلعات الشعب التونسي الذي وضع ثقته في مؤسساته الوطنية، وفق قوله.
وأكد الدربالي التزامهم الكامل بالمساهمة في إنجاح مسار التحرر الوطني الذي خطه الشعب بنضالاته ومواصة العمل على بناء الجمهورية الجديدة الديمقراطية والاجتماعية القائمة على الحرية والعدالة والمساواة.
وتابع الدربالي: في شهر أكتوبر تتجسد معاني العبور والتحرر والسيادة حيث تحيي فيه تونس ذكرى عيد الجلاء العسكري، كما يمثل السادس من أكتوبر تاريخا فارقا حيث جدد الشعب التونسي ثقته في رئيس الجمهورية قيس سعيد لعهدة جديدة تأكيدا على تمسكه بالمسار الوطني الجامع وإصراره على العبور بتونس نحو ضفاف البناء والرقي في إطار مشروع وطني قائم على السيادة والتحرر والكرامة.
