وغادر علي كنيس معبر الكرامة قبل قليل، برفقة ممثل عن الدبلوماسية التونسية، متوجها إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية والاطمئنان على صحته، وفق ما نقلته الصفحة الرسمية لأسطول الصمود المغاربي.
وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قد أعلنت أن المشاركين سيتم نقلهم إلى فندق لاندمارك في عمّان، الذي سيكون مركز استقبال وترحيب رسمي لهم، حيث ستُقدم الخدمات الأساسية، بما في ذلك إجراء الفحوص الطبية للراغبين وتوفير الإقامة حتى يوم الأحد وربما الاثنين، وفقًا لظروف السفر والترتيبات الدبلوماسية.
وأشارت إلى أن السفارات المختلفة ستتولى مرافقة رعاياها من المعبر الحدودي إلى عمّان، على أن تُستكمل إجراءات سفرهم إلى بلدانهم خلال اليومين المقبلين.
يذكر أن سلطات الاحتلال قد اعترضت 9 من سفن كسر الحصار التي ينظمها تحالف أسطول الحرية ومبادرة ألف مادلين لغزة والتي تحمل على متنها 145 ناشطا دوليا من أكثر من 25 دولة حول العالم، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية.
وأفاد أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار على غزة، بأنه تم ترحيل 10 مشاركين من أسطول الحرية ومبادرة “ألف مادلين”، غالبيتهم من البرلمانيين، تم بعدها ترحيل 88 مشاركًا إضافيًا عبر إسطنبول، ليصل بذلك مجموع المرحلين إلى 98 شخصًا.
وأضاف الأسطول أنه ما يزال 47 شخصًا محتجزين في سجون الاحتلال، من بينهم التونسي علي كنيس، بعد رفضهم توقيع “طلب المغادرة الفورية”. ويتيح هذا الرفض للاحتلال احتجازهم لمدة 72 ساعة (ثلاثة أيام)، على أن تنتهي الـ72 ساعة يوم الأحد.
