نواب يستنكرون ما جدّ من تطورات في شط السلام ويؤكدون: قابس أصبحت منطقة موت ولا يطيب فيها العيش

استنكر نواب المجلس المحلي بمعتمدية قابس الجنوبية ما جدّ من تطورات في شط السلام وبالتحديد في المدرسة الإعدادية شط السلام من عملية اختناق في صفوف تلاميذ المدرسة نتيجة تسرب الانبعاثات الغازية الخانقة المتأتية من المجمع الكيميائي التونسي بتاريخ 10 أكتوبر

2 دقيقة

استنكر نواب المجلس المحلي بمعتمدية قابس الجنوبية ما جدّ من تطورات في شط السلام وبالتحديد في المدرسة الإعدادية شط السلام من عملية اختناق في صفوف تلاميذ المدرسة نتيجة تسرب الانبعاثات الغازية الخانقة المتأتية من المجمع الكيميائي التونسي بتاريخ 10 أكتوبر

2025 وأشار النواب إلى أن الواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مشددين على أن الجريمة البيئية متواصلة وترتكب منذ عقود في حق المتساكنين والأرض والبحر والهواء فقابس أصبحت منطقة موت ولا يطيب فيها العيش.

وطالب النواب بإعلان قابس منطقة منكوبة • تفعيل مبدأ العدالة البيئية والتمييز الإيجابي لفائدة ولاية قابس إضافة إلى الشروع في تفكيك الوحدات

كما طالب النواب بالشروع الفوري في تفعيل قانون المسؤولية المجتمعية.



وكان قد نفّذ، مساء الجمعة 10 أكتوبر 2025، أهالي قابس وقفة احتجاجية أمام الإدارة الجهوية للمجمع الكيميائي التونسي، للمطالبة بالوقف الفوري لعمل الوحدات الملوثة التابعة للمجمع والتي تنبعث منها الغازات السامة المتسببة في العديد من حالات الاختناق للسكان.

وجاء التحرّك الاحتجاجي على خلفية تردي الوضع البيئي بالجهة، وتكرّر حالات الاختناق جراء الانبعاثات الغازية للمجمع الكيميائي، وآخرها اختناق عدد من تلاميذ المدرسة الاعدادية بشاطئ السلام اليوم ما استوجب نقلهم إلى المستشفى الجامعي بقابس لتلقي الاسعافات اللازمة.

وكان قد تم تسجيل العشرات من حالات الاختناق في الفترة الأخير في منطقتي غنوش وشاطئ السلام اللتين تعتبران من أكثر المناطق المتضررة من أنشطة المجمع الكيميائي.





تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​