قالت فائزة راهم زوجة عصام الشابي إنه “منذ منذ ما يقارب ثلاث سنوات وهو قابع وراء قضبان الاستبداد، لم تنل منه العزلة، ولم تُخمد في داخله شعلة الإيمان بالحرية والكرامة”.
وأضافت أن عصام الشابي مسلوب الحرية، أبى أن يقف متفرجا على آلام غزة، فاختار إضرابا عن الطعام تضامنا مع الم قاومة الفل سطينية، في موقف رمزي جسّد أسمى معاني الوفاء، لأن الفقير جاد بما عنده.
وتابعت راهم: لم يتأثر عصام يوما بسجنه، ولم يحنِ رأسه أمام آلة القمع، لكنه يتألم كل يوم لأخبار غ زة
وأشارت راهم إلى أن عصام الشابي ليس مجرّد معتقل سياسي، بل رمز للإيمان العميق بأن الحرية لا تُسجن، وأن فل سطين تعيش في قلوب الأحرار مهما ضاقت الزنازين.

يذكر أن الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب قد قضت بسجن عصام الشابي لمدة 18 سنة فيما يعرف بـ”قضية التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي”.