وكان أسطول الحرية المتكون من 11 سفينة قد انطلق من إيطاليا في 25 سبتمبر الماضي، ومن بين السفن سفينة الضمير التي تحمل 93 ناشطا وهي مخصصة للأطباء والصحفيين، وآخر السفن التي تم اعتراضها بواسطة مروحية.
يُشار إلى أنه رغم اعتراض سفن أسطول الصمود واختطاف المشاركين الذين تعرّضوا إلى معاملة غير إنسانية وانتهكت حقوقهم في سجن “كتسيعوت” بصحراء النقب، واصل أسطول الحرية إبحاره نحو غزة.
وأعلنت وزارة خارجية الاحتلال أنه سيتم ترحيل المشاركين في أسطول الحرية فورا.
ووصفت محاولة أسطول الحرية بأنها “محاولة أخرى عقيمة لاختراق الحصار البحري والدخول إلى منطقة حرب انتهت بلا شيء”.
يذكر أن عددا من مشاركي أسطول الصمود العالمي تم ترحيلهم أمس من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الأردن عبر المنفذ البري جسر الملك الحسين، وتضم 15 تونسيا وهم آخر التونسيين المرحلين.
وكان قد تم قبلها ترحيل عدد آخر من المختطفين جوا إلى تركيا، كان من بينهم 10 تونسيين، وصلوا إلى تونس يوم الأحد الماضي.
يذكر أن عدد المشاركين التونسيين في أسطول الصمود قد بلغ 28 مشاركا تمكنوا من مواصلة الإبحار، 25 تم اختطافهم و3 آخرين كانوا على متن سفينة المراقبة والتوثيق التي انسحبت وعادت إلى قبرص قبل الاعتراض. فيما لم يتمكن عدد آخر من المواصلة بسبب تعطل السفن.
