قالت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي إن تونس بلد سيادة، لا تقبل أن تكون “محتلة” باسم الانسانية، ولا ورقة في لعبة دولية،بلادنا دائما كانت أرض عبور، ولسيت أرض توطين، وفقها.
وأضافت المسدي أن هناك توطين خفي يُراد تمريره بصمت.
وتابعت في تدوينة لها: اليوم تونس أكدت رسميًا، في بيان من جنيف، رفضها القاطع لما سمّته “التوطين المبطّن” للمهاجرين غير النظاميين.

وكانت تونس قد أكدت رفضها القاطع “للتوطين المبطن” للمهاجرين غير النظاميين وإدانتها لكل توظيف سياسي وإعلامي غير مسؤول لمعاناة ضحايا هذه الظاهرة.
وطالبت تونس، في بيان ألقته اليوم الأربعاء البعثة التونسية المشاركة في الدورة السادسة والسبعين للجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي لشؤون اللاجئين المنعقدة بجنيف المنعقدة في الفترة من 6 إلى 10 أكتوبرالجاري، كافة الجهات المانحة إلى مزيد بذل الجهود من أجل تسهيل العودة الطوعية للاجئين إلى أوطانهم بالإضافة إلى تسريع إجراءات إعادة توطينهم في دول متقدمة ذات قدرات اقتصادية ونسيج اجتماعي يمكن من استيعابهم بسهولة.
مقالات ذات صلة