وتشمل هذه الدفعة 15 تونسيا مشاركا في أسطول الصمود بعد أن تم إطلاق سراح 10 آخرين تم ترحيلهم جوّا إلى تركيا.
وشملت عملية التسليم اليوم مشاركين من الجزائر، والمغرب، والكويت، وليبيا، والأردن، وباكستان، والبحرين، وتركيا، وسلطنة عُمان.
وتوجّه الفريق القانوني بالتحية إلى جميع المشاركين من مختلف الجنسيات، مثمّنا ثباتهم في مواجهة جريمة الاختطاف التي تعرّضوا لها في المياه الدولية، والتي ارتكبتها سلطاتُ الكيان المحتلّ، فضلًا عمّا واجهوه من سوء معاملة وتعذيب جسدي ونفسي داخل أحد أسوأ سجونه، وهو سجن النقب (كتسيعوت).
يذكر أن الدفعة الأولى من المحررين التونسيين التي تم ترحيلها إلى تركيا، قد وصلت إلى مطار تونس قرطاج يوم الأحد.
يّشار إلى أن عدد المشاركين التونسيين في أسطول الصمود العالمي قد بلغ 28 مشاركا 25 مشاركا تم اختطافهم و3 آخرين على متن سفينة التوثيق والمراقبة التي انسحبت إلى قبرص قبل الوصول إلى منطقة الاعتراض.
وكانت قوات البحرية التابعة لسلطة الاحتلال قد اعترضت سفن أسطول الصمود واختطفت كل المشاركين من 47 جنسية، ونقلتهم إلى سجن كتسيعوت بصحراء النقب.
وقال المشاركون المحررون أنهم تعرضوا إلى التعذيب وسوء المعاملة وتعرّض بعضهم إلى الضرب والتنكيل والإهانة، وتم منعهم من الحصول على أدويتهم ومن الأكل والماء النظيف.
من جانبه أعلن الفريق القانوني التونسي أن بعض المشاركين التونسيين تعرّضوا للعنف الشديد، وهم مهاب السنوسي الذي رفع علم فلسطين كان يخفيه في ثيابه أثناء تواجد وزير الأمن بميناء أسدود، ووائل نوار عضو الهيئة التسيير للأسطول الذي رفض عرضه على طبيب صهيوني والمصور الصحفي وممثل نقابة الصحفيين التونسيين ياسين القايدي.