نائب بالبرلمان: تونس بحاجة إلى فريق حكومي جديد قادر على ترجمة رؤية رئيس الجمهورية

قال النائب بالبرلمان حليم بوسمة إن "رئيس الجمهورية قيس سعيد يسير ي اتجاه، بينما الحكومة في اتجاه آخر. الرئيس يريد النهوض بالبلاد، يريد إصلاحًا حقيقيًا ومصالحة شاملة تدفع عجلة التنمية، في حين يراوح الوزراء مكانهم، غارقين في الروتين الإداري، وعاجزين عن تحويل توجيهات رئيس الدولة إلى برامج واقعية وإجراءات ملموسة".

2 دقيقة

قال النائب بالبرلمان حليم بوسمة إن “رئيس الجمهورية قيس سعيد يسير ي اتجاه، بينما الحكومة في اتجاه آخر. الرئيس يريد النهوض بالبلاد، يريد إصلاحًا حقيقيًا ومصالحة شاملة تدفع عجلة التنمية، في حين يراوح الوزراء مكانهم، غارقين في الروتين الإداري، وعاجزين عن تحويل توجيهات رئيس الدولة إلى برامج واقعية وإجراءات ملموسة”.

أضاف بوسمة أنه” آن الأوان لمصارحة الناس بالحقيقة، ووضع خطة وطنية جدية لإصلاح المنظومة الاقتصادية، والمرور من مرحلة الكلام إلى مرحلة الفعل”.

وتابع بوسمة:” تونس بحاجة إلى فريق حكومي جديد يمتلك الكفاءة والجرأة، قادر على ترجمة رؤية رئيس الجمهورية على أرض الواقع، وإعادة الثقة بين الدولة والمواطن، وبين الإدارة والمستثمر، حتى تنطلق عجلة الاقتصاد من جديد، ويستعيد الشعب الأمل في مستقبل أفضل”.

وأشار النائب إلى أنه ذأمام البرلمان، تحدث وزير الاقتصاد والتخطيط عن “تقدم” وصفه بالمزعوم، وعن مؤشرات إيجابية لا يراها إلا هو وفقه.

الحقيقة أنّ ما قاله الوزير لا يعكس الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه التونسيون يوميًا. بل هو خطاب يُغالط فيه الوزير نفسه ويغالط الشعب.

وشدد على أن “تونس لا تتقدم كما يدّعي، بل تراوح مكانها، في وقت تتراجع فيه القدرة الشرائية للمواطن، وتزداد الأسعار ارتفاعًا، وتتآكل الطبقة الوسطى. الوزير تحدّث عن تراجع في نسب التضخم، لكنه لم يوضّح أن هذا “التراجع” جاء على حساب المقدرة الشرائية، بسبب تقلص الاستهلاك، وارتفاع أسعار المواد الأساسية، وجمود الأجور”.


تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​