وتوجّهت جامعة التعليم الأساسي بالتحية للمدرّسين، معلنة أن الإضراب الذي تم تنفيذه اليوم نجح بنسبة 90 بالمائة.
وكانت جامعة التعليم الأساسي قد أفادت سابقا بأن هذا الإضراب يأتي دفاعا عن الحق النقابي والحق في تحسين الوضع المادي وعن مشروعية تفعيل الاتفاقيات (إعادة تصنيف أ3 ومحضر غرة مارس (2021) ومن أجل إيقاف هذه الممارسات الممنهجة لضرب قطاع التعليم الأساسي.
و ردّا على “مواصلة وزارة التربية سياسة المماطلة والتسويف ورفضها التفاوض وتعند ضرب الحق النقابي واعتماد ذلك كسياسة ممنهجة من طرفها إضافة إلى ضرب مكتسبات تاريخية للقطاع ومن بينها الحركة النظامية لمديري المدارس الإبتدائية وخطة مساعد مدير”.
يذكر أنها قد طالبت، في شهر جويلية الفارط، بالتعجيل في فتح حوار جدّي ومسؤول مع وزارة التربية يفضي إلى حلول عملية تلبي انتظارات المدرسات والمدرسين.
يُشار إلى أن جامعتي التعليم الأساسي والتعليم الثانوي قد نفّذتا يوم غضب بتاريخ 28 أوت الماضي، احتجاجا على “ممالة وتسويف وزارة التربية وغلق باب الحوار”.
وقال كاتب عام جامعة التعليم الثانوي محمد الصافي في تصريح لكشف ميديا إن “الوقفة المشتركة بين قطاعي التعليم الأساسي والثانوي تتنزل في إطار الدفاع عن الحق النقابي خاصة بعد أن عمدت سلطة الإشراف في الآونة الأخيرة إلى سد كل أبواب الحوار والتفاوض مع النقابتين”.