وسيتم اليوم ترحيل 170 مشاركا من الجنسيات الأوروبية إلى اليونان، ويتبقى 167 مشاركا من أسطول الصمود العالمي.
يشار إلى أنه لا يزال 15 مشاركا تونسيا في الاحتجاز، رجّح الفريق القانوني أنه سيتم ترحيلهم، رفقة المشاركين من جنسيات أخرى تشمل الجزائر، المغرب، الكويت، ليبيا، الأردن، باكستان، البحرين، تركيا، وسلطنة عمان، إلى المملكة الأردنية الهاشمية عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين.
وكان قد وصلت أمس أول دفعة من المشاركين التونسيين المرحّلين والمتكون من 10 مشاركين إلى مطار تونس قرطاج، بعد ترحيلهم جوّيا من الأٍاضي الفلسطينية المحتلة إلى تركيا.
جدير بالذكر أن عدد المشاركين التونسيين في أسطول الصمود قد بلغ 28 مشاركا، تم اختطاف 25 منهم، و3 آخرين كانوا على متن سفينة المراقبة والتوثيق التي انسحبت إلى قبرص قبل دخول المنطقة الحمراء التي تم فيها اعتراض باقي السفن واختطاف المشاركين.
وكانت قوات البحرية التابعة للكيان قد اعترضت سفن أسطول الصمود العالمي واختطفت كل المشاركين الذي بلغ عددهم أكثر من 470 مشاركا.
وقال المشاركون المحررون أنهم تعرضوا إلى التعذيب وسوء المعاملة وتعرّض بعضهم إلى الضرب والتنكيل والإهانة، وتم منعهم من الحصول على أدويتهم ومن الأكل والماء النظيف.
من جانبه أعلن الفريق القانوني التونسي أن مشاركين تونسيين تعرّضا للعنف الشديد، وهما مهاب السنوسي الذي رفع علم فلسطين كان يخفيه في ثيابه أثناء تواجد وزير الأمن بميناء أسدود، ووائل نوار عضو الهيئة التسيير للأسطول الذي رفض عرضه على طبيب صهيوني.