وطالبت النقابة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، وعن كافة المختطفين من أسطول الصمود الذين تم اعتقالهم أثناء أداء واجبهم الإنساني والإعلامي.
كما عبرت النقابة عن تضامنها الكامل مع الزميل ياسين القايدي ومع جميع الأسرى في سجون الاحتلال.
وشددت نقابة الصحفيين على أن الممارسات الإجرامية لن تثني الصحفيين التونسيين ولا زملاءهم في العالم الحرّ عن مواصلة أداء رسالتهم النبيلة في الدفاع عن السردية الفلسطينية، وكشف وفضح الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، بكل الوسائل المهنية والإنسانية المتاحة، حتى ينال هذا الشعب العظيم حريته وحقه الكامل في أرضه ووطنه.

وكان أسطول الصمود قد أفاد وفق شهادات من بعض المحررين أنه ”تم الاعتداء على المصور الصحفي التونسي ياسين الڨايدي عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين بالضرب”
و أضاف الأسطول ”في سجن عوفر في النقب على بعد 16 كم من غزة كان المختطفون يسمعون دوي الطائرات الحربية المتجهة لقصف أهالي قطاع غزة… مضيفا أن ”الشباب المختطفون في اضراب مفتوح عن الطعام منذ ليلة الخميس.”
وتابع الأسطول ”المشاركون المختطفون في زنازين معزولون عن الفلسطينيين وعن بعضهم يحرسهم جنود مدججون بالسلاح و الكلاب .. يكفي ان تقول انك ليبي أو تونسي أو جزائري تُضرب وتُعامل معاملة سيئة”.

ومن المنتظر أن يتم عشية اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025 الساعة الرابعة مساءً استقبال الدفعة الأولى من المُحرَّرين ضمن أسطول الصمود في مطار تونس قرطاج.
وأشار أسطول الصمود المغاربي في وقت سابق، إلى أنّ وائل نوّار تعرّض لاعتداءات شملت مناطق مختلفة من جسده، ورغم حالته الصحية رفض رفضًا قاطعًا عرضه على طبيب تابع للكيان الصهيوني، كما أنّ معنوياته مرتفعة جدًّا.
وكانت قد انتظمت أمس مسيرة احتجاجية بالعاصمة للمطالبة بوقف الإبادة في غز.ة والإفراج عن نشطاء أسطول الصمود.
مقالات ذات صلة