واعتبر مجلس نواب الشعب أن هذا الهجوم على أسطول في مهمة إنسانية وسلمية، في المياه الدولية هو “اعتداء سافر”.
وأدان هذه الاعتداءات التي دأب عليها الكيان الغاصب في تحدّ صارخ للمجتمع الدولي واستهانة بكل القوانين والمواثيق الدولية، مستغربا من ” مدى وقاحة سلوك الصهيوني المتطرف في تهجّمه على المشاركين في مراكز احتجازهم”.
ودعا مجلس نواب الشعب رئاسة مجلس نواب الشعب بكل المجالس النيابية والهيئات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية، وكل القوى الحية في العالم، بإدانة هذه الممارسات وفضحها، وتدعوها الى تكثيف تحركاتها ومبادراتها من أجل ضمان سلامة المعتقلين واطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
كما حثّها على مواصلة جهودها نصرة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، ومن أجل وضع حدّ لحرب الإبادة المتواصلة التي ترتكبها قوات الكيان الصهيوني الغاصب ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمحاصرين في القطاع.
وكانت قوات البحرية التابعة للكيان الصهيوني قد اعترضت سفن أسطول الصمود العالمي المتجهة نحو غزة بهدف كسر الحصار وإيصال المساعدات، واختطفت كل النشطاء المشاركين، وآخرها سفينة “مارينيت” التي تم اعتراضها اليوم.
وتم نقل النشطاء النشطاء الذين كانوا على متن سفن أسطول الصمود إلى سجن “كسديعوت” في انتظار عرضهم على المحكمة.
يُشار إلى أن كل المشاركين التونسيين قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ لحظة وصولهم إلى ميناء أسدود.
يذكر أن هناك عدد من السفن الأخرى قد انطلقت من إيطاليا باتجاه غزة بهدف كسر الحصار من تنظيم مبادرة أسطول الحرية وألف مادين إلى غزة، من بينها سفينة “الضمير”، المخصصة للأطباء والصحفيين وتضم 100 مشارك.