سعيّد: ضرورة مضاعفة الجهود من أجل عودة التونسيّين الذين احتجزتهم قوات الاحتلال في أسرع الآجال

أكّد رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد الخميس، 02 أكتوبر 2025، على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل عودة التونسيّين الذين احتجزتهم قوات الكيان الصهيوني في أسرع الآجال.

2 دقيقة

ويأتي ذلك خلال استقباله  لمحمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية و الهجرة والتونسيين بالخارج.

وبين سعيد أنّ عملا دبلوماسيا مُكثّفا مستمرّ منذ أيّام دون انقطاع، فالدّولة التونسية لن تتخلّى أبدا عن مسؤولياتها الوطنيّة، وتونس كلّها صامدة وثابتة على مواقفها المبدئية، وصار صوتها مسموعا ومُحترما في العالم كلّه حول جرائم الإبادة التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في حقّ الشّعب الفلسطيني.

وجدّد رئيس الدولة في هذا السياق التأكيد على موقف تونس الثابت من حقّ الشّعب الفلسطيني في استعادة كلّ حقوقه وإقامة دولته المستقلّة على كلّ أرض فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وأعلنت بحرية الكيان الصهيوني، الخميس أنه تمت السيطرة على 41 سفينة كانت متجهة الى غزة ضمن أسطول الصمود العالمي وعلى متنها أكثر من 400 شخص.

من جهته، قال مركز “عدالة” الحقوقي العربي، الخميس، إن سلطات الاحتلال الصهيوني بدأت بعقد جلسات استماع مع ناشطين جرى اعتقالهم عقب الهجوم على أسطول الصمود العالمي في عرض البحر، وذلك تمهيدًا لترحيلهم، مؤكداً أن هذه الجلسات تُعقد دون حضور محامين أو تمكين المعتقلين من الحصول على استشارة قانونية.

وأوضح “عدالة” أنه تلقى اتصالات هاتفية من بعض المشاركين المحتجزين، أبلغوا فيها بأن سلطات الهجرة باشرت فعليًا إجراءات الاستماع الخاصة بالترحيل أو الاعتقال، في انتهاك واضح للحقوق الأساسية للمحتجزين مشددا على أن هذه الإجراءات تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي، ومخالفة حتى للقانون الإسرائيلي، وانتهاكاً مباشراً لحق أساسي من حقوق الإجراءات القانونية العادلة.

وبدأت قوات الاحتلال الصهيوني، أول أمس الأربعاء، هجومها على أسطول الصمود العالمي المتجه نحو قطاع غزة لكسر الحصار.

أخبار ذات صلة:

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​