ودعت حركة حق إلى ضرورة تحرك ديبلوماسي مستعجل لاستصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يدين ممارسات الاحتلال الصهيوني في حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة والتصدي اللاقانوني لجميع التحركات لكسر الحصار وآخرها أسطول الصمود.
وجدّدت حركة حق تأكيد حق الشعب الفلسطينى في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق ما يرتضيه الأخوة الفلسطينيون شعبا وقيادة بعيدا عن الخطب الرنانة والشعارات الجوفاء والشعبوية، وفق نص البيان.
وكانت القوات البحرية التابعة للاحتلال قد بدأت منذ ليلة أمس في اعتراض سفن أسطول الصمود ولازالت العملية متواصلة.
يّشار إلى أن عدد المشاركين التونسيين على متن أسطول الصمود يبلغ 28، من فنانين وممثلين ونشطاء حقوقيين وسياسيين ومواطنين عاديين.
وأعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن تم تأكيد اعتراض وقرصنة 22 سفينة، مع تقدير أن 19 سفينة أخرى قد تم اعتراضها دون توثيق.
ومن أصل 4 سفن متبقية، هناك سفينتان ابتعدتا لكونهما سفن دعم، أما سفينة “مارينيت” فما زالت تبحر باتجاه غزة لكنها بعيدة بعد التحاق متأخر بسبب أعطال فنية، والسفينة الأخيرة وهي “ميكينو” ظهرت على مواقع التتبع داخل المياه الإقليمية الفلسطينية على بعد 8 أميال من غزة، في حدث غير مسبوق منذ 20 عاما من الحصار.
وشدّدت على أنه لم يتأكد بعد إن كان وصولها فعليًا وتوقفها هناك، أو نتيجة خلل تقني، أو اقتيادها بعد اعتراضها.
وأشارت إلى أنه في حال تأكد وصولها، فسيكون حدثًا استثنائيًا يضاف لإنجازات الأسطول، الذي تمكنت سفنه من الوصول لأماكن لم يسبق لسفينة كسر حصار وصولها فيما مضى.
واحتجاجا على اعتراض سفن الأسطول خرجت ليلة البارحة مظاهرات واحتجاجات شعبية في عديد من العواصم العالمية مثل بروكسيل واسطنبول وبرلين وبرشلونة و أثينا وبرلين، كما شهدت تونس العاصمة أيضا تحركا شعبيا لمساندة أسطول الصمود.