المسدي: من يسعى إلى فتح حوار مع الكيان حتى باللاسلكي فهو يسعى للتطبيع

قالت، اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي إن "الدولة التونسية موقفها واضح: لا نعترف بالكيان أصلا، لا قادة ولا شعب. لا تعامل، لا تفاوض، لا اعتراف".

2 دقيقة

وأضافت المسدي، في تدوينة على فيسبوك، “ومن يسعى إلى فتح حوار مع الكيان حتى باللاسلكي، فهو حسب رأيي يسعى إلى التطبيع معه”.

وتقصد المسدي بكلامها عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود وائل نوار الذي تحدث إلى جيش الاحتلال عبر اللاسلكي قبل بداية عملية الاعتراض وقرصنة السفن، عندما طلب منهم التحول إلى ميناء أسدود عوض شواطئ غزة.

وأكّد نوار في كلامها تمسّك الأسطول بمواصلة الإبحار نحو غزة، مشدّدا على أن الأسطول في مهمة إنسانية إغاثية إلى أهالي غزة ولا يحمل سوى المساعدات الطبية والغذائية.

وكان أسطول قد تعرّض أمس إلى قرصنة العديد من سفنه من قبل قوات بحرية الاحتلال الصهيوني ولا زالت العملية متواصلة.

وقد أعلنت هيئة بث الاحتلال صباح اليوم أنها تمكنت من اعتراض أكثر من 40 سفينة من سفن أسطول الصمود.

تجدر الإشارة إلى أنه يتم نقل المشاركين الذين تم اعتقالهم من على متن السفن إلى ميناء أسدود لإتمام إجراءات ترحيلهم طوعيا، أو عرضهم على المحكمة.

يُشار إلى عددا من الأحزاب التونسية قد ندّدت بالاعتراض الذي تعرّض له أسطول الصمود، داعين الدولة التونسية إلى تحمّل مسؤولياتها والقيام بما يجب القيام به لضمان سلامة المشاركين التونسيين وإعادتهم إلى تونس.

جدير بالذكر أن البيانات الملاحية عبر موقع تتبع أسطول الصمود قد أظهرت دخول سفينة “ميكينو” إلى المياه الإقليمية لغزة، إلا أن هيئة بث الاحتلال أعلنت أنه لم يتم وصول أي سفينة إلى المياه الإقليمية.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​