قالت النائبة بالبرلمان أسماء درويش في تدوينة لها إنه “لو لم يكن لتونس رئيس مثل قيس سعيّد، لما استطعنا أن نتحرّك بحرية ونعبّر عن مواقفنا دون قيود، ولما انطلق أسطول الصمود من تونس وبإذن مباشر منه، بعد أن سهّل كل الإجراءات اللوجستية والأمنية والتزويدية”.
وأضافت النائبة بالبرلمان أن ما يقوم به رئيس الجمهورية في الدفاع عن فلسطين هو موقف استثنائي يميّزه عن بقية الرؤساء، إذ جعل من تونس صوتاً صادحاً في المحافل الدولية دفاعاً عن القضية الفلسطينية، وفق تعبيرها.
وأشارت درويش إلى أن تونس اليوم بقيادة رئيسها تمثل درعاً للأمة في مواجهة التطبيع والخيانة، وستبقى في الصف الأول دفاعاً عن فلسطين، أرض الحرية والكرامة، حسب ذات المصدر.
كما أكدت انسحابها من الوقفة المساندة للأسطول في شارع الحبيب بورقيبة بسبب بعض الشعارات المرفوعة ضد رئيس الجمهورية.

واحتجاجا على اعتراض سفن الأسطول خرجت ليلة البارحة مظاهرات واحتجاجات شعبية في عديد من العواصم العالمية مثل بروكسيل وأسطنبول وبرلين وبرشلونة و أثينا وبرلين
كما نفذ مساء الأربعاء عدد من النشطاء وممثلي المنظمات الوطنية وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة.
وكانت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي قد قالت إن “الدولة التونسية موقفها واضح: لا نعترف بالكيان أصلا، لا قادة ولا شعب. لا تعامل، لا تفاوض، لا اعتراف”.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني قد بدأت منذ ليلة أمس في اعتراض سفن الأسطول وأسر المشاركين، الذي يتم تجميعهم في سفينة جوهانزبوغ المتجهة نحو ميناء أسدود.
مقالات ذات صلة