منظمة الأطباء الشبان: التطبيع خيانة والتهاون في الدفاع عن التونسيين المختطفين لدى الكيان خيانة أعظم

أفادت المنظمة التونسية للأطباء الشبان بأن "أما التطبيع فهو خيانة عظمى، وأما التهاون في الدفاع عن التونسيين المختطفين لدى الكيان الصهيوني فهو الخيانة الأعظم".

2 دقيقة

ودعت منظمة الأطباء الشبان جميع منظوريها وكل المواطنين والأحرار في البلاد، للمشاركة والحضور في كل الوقفات الاحتجاجية المزمع تنفيذها انطلاقا من تاريخ اليوم 02 أكتوبر ، وخاصة الاعتصام المفتوح، الذي دعت له تنسيقية أسطول الصمود المغاربي، أمام سفارة العدو الأمريكي على الساعة السابعة مساء.

وتأتي هذه التحركات للمطالبة بإيقاف الإبادة الجماعية، والتنديد بالاعتداء غير القانوني على أسطول الصمود واختطاف المشاركين فيه.

ودعت منظمة الأطباء الشبان الدبلوماسية والخارجية التونسية للتدخل للدفاع على مصالح التونسيين المختطفين لدى الكيان الصهيوني.

وشدّدت على أن “النزول الآن إلى الساحات، بميدعاتكم البيضاء، أصبح واجبا”.

وكانت سفن أسطول الصمود قد تعرّضت إلى الاعتراض والقرصنة من قبل قوات بحرية سلطات الاحتلال، حيث تم اعتقال كل من كان على متن هذه السفن واقتيادهم إلى ميناء ميناء أسدود لبدء إجراءات ترحيلهم.
ويشارك في أسطول الصمود العالمي 28 تونسيا.

وطالبت حركة حق السلطات التونسية القيام بدورها في حماية المواطنين التونسيين المنتمين لأسطول الصمود للتصدي لجميع ما سيتعرضون له من احتجاز أو غيرها من أشكال الترهيب والترويع.

فيما أدان حزب العمال العدوان الصهيوني على أسطول الصمود، مشيرا إلى أن العدوان يشكّل إرهاب دولة وعربدة منفلتة ما كان لها أن تستمرّ كل هذا الوقت لولا الدعم المباشر الأمريكي الغربي وتواطؤ أنظمة العار في المنطقة.

من جانبها طالبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بفتح تحقيق دولي مستقل في ملابسات اعتراض الأسطول واعتقال من كانوا على متنه داعية المنظمات الأممية والحقوقية الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة واليونسكو ومجلس حقوق الإنسان إلى تحمّل مسؤولياتها العاجلة في الضغط على سلطات الاحتلال لضمان سلامة الصحفيين والمشاركين ومحاسبة المعتدين.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​