أفاد، اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025، عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود العالمي وائل نوار بأن السفن الصهيونية اليوم قامت بالتشويش على كل الأجهزة الالكترونية واعترضت سفينة ألما دون اقتحامها، وذلك بصفة ألما السفينة القائدة بحريا وتنطلق في المقدمة.
وتابع نوار: تجاهلت بقية سفننا وضع ألما وواصلت المسير في اتجاه غزة، فلاحظت السفن الصهيونية ان اسطولنا تشكل مرة اخرى حول سفينة سيريوس في المقدمة فتركوا سفينة ألما وهرولوا نحو سيريوس واعترضوها دون اقتحامها ليفاجؤوا مرة اخرى ببقية سفن الأسطول تتجاهل سيريوس وتواصل المسير نحو غزة.
وشدد نوار على أن السفن الصهيونية حاولت اختراق الأسطول عبر كل الجوانب لتشتيته ولكن كل السفن ناورت وواصلت المسير نحو غزة.
وقال: ولو أوقفتم سبعة وأربعين سفينة فالسفينة الثامنة والأربعون ستواصل مسيرها الى غزة.

وكان نوار قد أفاد في وقت سابق بأن بالضغط الدولي الشعبي والرسمي يمكن أن نفرض أن سفننا تكسر الحصار وتدخل المساعدات ولا يتم اعتراضها من الكيان وأسر من على متنها”.
وفق قناة الجزيرة فإن الاتصال بالمشاركين في سفينة ألما قد عاد، وهي السفينة الرئيسية التي تقود أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، بعد انقطاعه لفترة وجيزة إثر اقتراب سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية منها.
اقتربت سفينة تابعة للاحتلال مسافة 5 أقدام من السفينة ألما قائدة أسطول الصمود العالمي، ثم قامت بالتشويش على جميع أنظمة الاتصالات في عدد من سفن الأسطول وتسببت في تعطيل محرك إحداها، قبل أن تغادر ويستأنف الأسطول مساره نحو شواطئ قطاع غزة حسب ذات المصدر.
وكان أسطول الصمود قد غادر مساء السبت 27 سبتمبر 2025 المياه الإقليمية اليونانية وأبحر مباشرة في اتجاه غزة، في أكبر أسطول بحري بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، للسكان الذي يواجهون إبادة جماعية منذ سنتين.