أفادت سامية مكتوف محامية حليمة بن علي بأن موكلتها ضحية حملة مطاردة للمرأة تشنها تونس بضراوة غير مسبوقة”.
وأوضحت المحامية لوكالة فرانس برس أن بن علي مطلوبة بموجب نشرة حمراء من الإنتربول أصدرتها تونس بتهمة الاختلاس. وافادت بأن موكلتها البالغة 30 عاما سبق أن أوقِفَت في إيطاليا عام 2018 بناء على طلب تونس، ولكن أُطلِق سراحها.
وأضافت المحامية “لم ترتكب موكلتي أية جريمة أو جنحة، وكانت قاصرا عندما غادرت تونس”، إذ كانت في السابعة عشرة. ورأت أن “ثمة من يسعى للانتقام من رئيس الدولة السابق، والدها، من خلالها”، مؤكدة “الثقة الكاملة في أن النظام القضائي الفرنسي سيجعل القانون يعلو”.
و أعربت مكتوف عن خشيتها من عدم احترام الأطر القانونية في قضية حليمة بن علي في حال تسليمها للسلطات التونسية، أشارت إلى أن موكلتها تقيم وتعمل في دبي، وكانت على وشك ركوب الطائرة عائدة إلى الإمارات العربية المتحدة بعدما أمضت بضعة أيام في باريس.
وأفادت مكتوف بأنها ستُقدّم “بلاغا” إلى وزير الداخلية عن ملابسات إيقاف حليمة بن علي، موضحة أن شرطية فرنسية تونسية أقدمت على مضايقات في حق ابنة الرئيس التونسي السابق بعد أن تعرفت عليها، ووصفتها علنا بـ”اللصة”.
يذكر أن مصدر قضائي فرنسي أفاد الثلاثاء بأن حليمة بن علي، الابنة الصغرى للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، أُوقِفَت في فرنسا بناء على طلب السلطات التونسية.