اللجنة الدولية لكسر الحصار: الفرقاطة الإيطالية تحاول تخريب أسطول الصمود وليس حمايته

أفادت، اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة بأن الفرقاطة البحرية الإيطالية تحاول تخريب أسطول الصمود العالمي.

3 دقيقة

وأضافت لجنة كسر الحصار أن وزارة الخارجية الإيطالية أسطول الصمود العالمي أن الفرقاطة البحرية التي ترافقه ستقوم قريبًا بإرسال نداء لاسلكي، تقدم فيه للمشاركين “فرصة” لترك السفن والعودة إلى البر قبل الوصول إلى ما يسمى “المنطقة الحرجة”0

واعتبرت أن ذلك “ليست حماية إنه تخريب، إنها محاولة لإضعاف المعنويات وتفكيك مهمة إنسانية سلمية فشلت الحكومات في القيام بها بنفسها، على الرغم من أن صمتها وتواطؤها هما ما أدى إلى هذه النقطة”.

وتابعت لجنة كسر الحصار “هذا جبن متخفٍ في ثياب الدبلوماسية إذا كانت إيطاليا تريد حقًا حماية الأرواح، لما كانت ستتصرف كمنفذ لإسرائيل، ولا كانت تضغط على المدنيين للتراجع بل كانت ستستخدم أسطولها البحري لضمان مرور المتطوعين السلميين بأمان إلى غزة، لفرض القانون الدولي، وتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة، أي شيء أقل من ذلك هو تواطؤ”.

وشدّدت على أن كل مشارك على متن السفن أتى وهو على دراية كاملة بالمخاطر، وعلى أنه “نحن لسنا هنا تحت أي أوهام خاطئة نحن هنا لأن الصمت في وجه الإبادة الجماعية والمجاعة والعقاب الجماعي أكثر خطورة بكثير من الإبحار حاملين المساعدات الإنسانية”.

وأكّدت أن إيطاليا بدلا من استخدام قوتها البحرية الكبيرة لكسر حصار غير قانوني، فإنها اختارت مرافقة الأسطول فقط إلى نقطة الخطر ثم تحاول تفريقه، وإعادته إلى البر خالي الوفاض، بينما تواصل سلطات الاحتلال ذبح وتجويع الشعب الفلسطيني بإفلات تام من العقاب.

وشدّدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على أن الأسطول يواصل الإبحار وأن البحرية الإيطالية لن تعيق هذه المهمة والمطلب الإنساني بكسر الحصار لا يمكن سحبه إلى الميناء، و”مسؤوليتنا الأخلاقية لا يمكن التخلي عنها في البحر، كل ميل بحري نبحره، كل تهديد نواجهه، يؤكد فقط ما فشلت الحكومات في فعله وما يضطر المواطنون العاديون لفعله الآن”.

ودعت مجدّدا دول وحكومات وشعوب العالم لاتخاذ كل إجراء عملي لفرض وصول الأسطول وتحقيق هدفه الإنساني في كسر الحصار وإنشاء ممر بحري لغزة.

وكانت وزارة الدفاع الإيطالية قالت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء إن البحرية الإيطالية ستنهي مرافقة الأسطول الدولي فور وصوله إلى مسافة 150 ميلا بحريا (278 كيلومترا) من سواحل غزة.

ويتكون أسطول الصمود العالمي من 50 سفينة على متنها حوالي 532 مشاركا من أكثر من 45، من بينها سفن تابعة لأسطول الصمود المغاربي و52 مشاركا من بينهم 30 تونسيا.

يذكر أنه انطلقت اليوم من إيطاليا سفينة أخرى تحمل إسم “الضمير” تم تخصيصها للأطباء والصحفيين الدوليين باتجاه غزة.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​