ندد الناطق الرسمي بإسم حركة النهضة عماد الخميري، في تدوينة نشرها أمس الأحد 28 سبتمبر 2025،” بتواصل اعتقال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي”.
وقال الخميري إنه “بعد 890 يوماً على الاعتقال التعسفي، تتعمق المظلمة المسلطة على راشد الغنوشي، ليتبين للقاصي والداني أنه قد أُوقف ظلماً وزوراً بسبب مواقفه وأفكاره التي ترفض الانقلاب على الشرعية وتدافع عن الخيار الديمقراطي”.
وأضاف الخميري أن ما وصفتها “بالحملات المسعورة التي شنّتها السلطة لم تثبت أي تهمة تمسّ الذمة المالية أو الأمانة، فقد تهاوت أمام صلابة الحق وثبات الرجل”.
وتابع الخميري: ” لم تجد السلطة أمامها سوى أن تزيل من طريقها رمزاً من رموز مسيرة الثورة والانتقال الديمقراطي، لتُفرغ الساحة من صوته الحر، وتفتح الباب أمام موجة من القمع طالت كل معارض أو صوت يرفض الانقلاب”، وفق نص التدوينة.
وكانت جبهة الخلاص قد أكدت في بيان لها صباح اليوم أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي سيمثُل غدا الثلاثاء، رفقة عدد من قيادات الحركة أمام محكمة تونس الابتدائية، في “قضية التآمر على أمن الدولة“.
وعبرت الجبهة عن تضامنها الكامل مع راشد الغنوشي وكل المحالين في القضية مطالبة بإطلاق سراحهم.
يشار إلى أنه تم الحكم على راشد الغنوشي بـ14 سجنا مع النفاذ في قضية “التآمر 2”.
مقالات ذات صلة
