وأضاف وائل نوار، في فيديو عبر حسابه على فيسبوك، “حسب السرعة التي نسير بها قد نصل غزة في يومين أما إذا اضطرنا الطقس إلى تقليل السرعة قد نستغرق 3 أو 4 أيام”.
وتابع “التقدير الأولي لوصول أسطول الصمود هو 30 سبتمبر أو 1 أكتوبر 2025”.
وأوضح نوار أن الإبحار ليلة أمس لم يكن سهلا نظرا لسوء الأحوال الجوية، وأنه رغم وجود المسيرات طوال الليل وإلى حدود ساعات الفجر إلا أنه لم يكن هناك اعتداءات.
وأرجع وائل نوار ذلك إلى “هذا بفضل التضامن الشعبي وحتى الرسمي لبعض البلدان وهو السبب الوحيد الذي جعلهم لم يقصفونا ليلة أمس”.
وأشار إلى أن الإعلام الصهيوني لم يعد يتحدث عن قصف وأصبح يتحدث عن اعتراض السفن وأسر كل من عليها، وأنه وفق آخر ما نشره إعلام الاحتلال فهناك من سيتم توجيه لهم نفس التهم التي وجهت لنشطاء أسطول الحرية والبعض الآخر قد يُأسرون لفترات أطول، وفق تعبيره.
وأضاف “أعتقد أنه بأكثر ضغط وأكثر تحرك يمكننا فرض السيناريو الرئيسي وهو الوصول إلى غزة وإيصال المساعدات”، مشددا على أن الأسطول عبّر عن استعداده لكل أشكال الرقابة الدولية والصحية والإنسانية والإغاثية على كل ما تحمله السفن.
وأكد نوار “بالضغط الدولي الشعبي والرسمي يمكن أن نفرض أن سفننا تكسر الحصار وتدخل المساعدات ولا يتم اعتراضها من الكيان وأسر من على متنها”.
وبيّن أن سفن الأسطول دخلت المنطقة البرتقالية وهي المنطقة التي يمكن للكيان الصهيوني أن يقوم فيها بعمليات، موضّحا أن الكيان عادة يفضل أن يقوم بعملياته في المنطقة الحمراء وهي المنطقة من آخر مصر إلى غزة.
وكان أسطول الصمود قد غادر مساء أمس المياه الإقليمية اليونانية وأبحر مباشرة في اتجاه غزة، في أكبر أسطول بحري بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، للسكان الذي يواجهون إبادة جماعية منذ سنتين.
جدير بالذكر أن أسطول الصمود قد قرّر الإبحار في المياه الإقليمية اليونانية بعد تعرّضه لهجوم يوم الثلاثاء الفارط، بعشرات المسيرات حيث تم إلقاء قنابل صوتية وقنابل غازية على 11 سفينة.
